مطالبات ببتر ذراع علي صالح في الجنوب

اليوم السابع – عدن:
تعالت مطالبات سياسيين جنوبيين، ببتر ذراع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في العاصمة عدن وعموم المدن الجنوبية، وإنهاء عبثها المستمر بثروات الجنوب منذ أكثر من ثلاثة عقود.
تصدر للمطالبة بهذا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، الذي دعا إلى انهاء نهب شركات هائل سعيد أنعم لأراضي الجنوب.
وقال النقاش: "شركات هائل سعيد أنعم النهب المنظم الذي ينهب اراضي شعب الجنوب لتثبيت الاحتلال اليمني في الجنوب".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "اخي الجنوبي اختي الجنوبية لا تبحث عن الحوثي ولا العفاشي ابحث عن الجرثومة التي تنخر الجسد الجنوبي".
وتابع: "شركات هائل سعيد أنعم وباء في جسد الشعب الجنوبي طردها تعني فك الارتباط من وباء الشمال".
ووجه القيادي النقاش في تغريدة ثانية، رسالة عاجلة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة برئيس المجلس عيدروس قاسم الزُبيدي، بالقول: "استعادة الدولة الجنوبية ورفع معاناة شعب الجنوب اقتصاديا وخدمات من خلال اغلاق الميناء الخاص بهائل سعيد أنعم وكبح التمويل الاستيطان في الجنوب".
مؤكداً أن "اغلاق مصالح هائل سعيد انعم في الجنوب بوابة استعادة الدولة الجنوبي".
مشدداً في تغريدة ثالثة على "إكس" على أن "امتيازات عفاش لشركات هائل سعيد أنعم في الجنوب يجب أن تتوقف على أن يتم إعادة صياغتها بما يتناسب مع أهداف شعب الجنوب وتوجهاته اهمها ميناء خاص، استيطان اسعار نهب العملات، منظمات، يجب أن تتوقف وحسب قانون الجنوب".
يأتي هذا بعد أن أزاحت مصادر سياسية رفيعة، الستار اخيرا عن هوية أكبر أدوات نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في الجنوب والتي تواصل حتى اليوم نهب واستغلال ثرواته.
ووقعت الأمم المتحدة في صنعاء، اتفاقية بملايين الدولارات بشأن الجنوب تمثل تهديداً حقيقياً لمشروع استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة والنسيج الجنوبي.
وكانت مصادر سياسية رفيعة، كشفت هوية الناهب الاكبر لأراضي الجنوب في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وتفاصيل عمليات نهبه الاراضي المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.
يذكر أن اراضي عدن والجنوب تعرضت لأكبر عمليات نهب إثر تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.