العليمي يوقف التحقيق بأخطر ملف !

اليوم السابع – عدن: رشاد العليمي مارس الضغط على النائب العام قاهر مصطفى حتى يوقف ملف الفساد المتعلق بشركات النفط في حضرموت لان ولده عبدالحافظ متورط في الفساد وهذه معلومة مؤكدة ولا يستطيع إنكارها ، إذا كان الفساد يبدأ من قمة السلطة يستحيل أن يكون هناك حل حقيقي لمكافحة الفساد ، جميع القوى والقيادات… pic.twitter.com/BSnm8pCppg
أوقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التحقيق في أخطر ملف بعد ممارسته ضغوطاً قوية على الأجهزة الرقابية لإغلاق الملف عقب ثبوت تورطه.
كشف هذا القائد العسكري الجنوبي البارز خالد النسي، الذي أكد إيقاف العليمي التحقيق في فساد شركات النفط بمحافظة حضرموت، بعد التوصل إلى أدلة تؤكد تورطه نجله عبدالحافظ.
وقال النسي: "رشاد العليمي مارس الضغط على النائب العام قاهر مصطفى حتى يوقف ملف الفساد المتعلق بشركات النفط في حضرموت لان ولده عبدالحافظ متورط في الفساد وهذه معلومة مؤكدة ولا يستطيع إنكارها".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "إذا كان الفساد يبدأ من قمة السلطة يستحيل أن يكون هناك حل حقيقي لمكافحة الفساد، جميع القوى والقيادات في إطار المجلس الرئاسي والحكومة فاسدون والشعب فاسد بصمته على هؤلاء اللصوص".
يأتي هذا بعد أن فضح حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بكشف بيعه قطاعاً نفطياً في الجنوب لنجله، عبر شركة أجنبية وسيطة.
ووجه وزير في الحكومة، صفعة لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، على خلفية اتخاذه قراراً يمنع تصرف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بثروات الجنوب.
وكشفت مصادر عن تأمين "الشرعية" ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مصالح نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، من خلال تمرير اتفاقيات مشبوهة بشأن حقول النفط في محافظة شبوة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهم "الشرعية" بالاستمرار في نهب الثروة النفطية في الجنوب، في وقت يعاني أبناؤه من تدهور معيشي وخدمي بلغ حداً لا يطاق.
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.