تفاصيل حصرية عن خارطة السلام الجديدة
اليوم السابع – عدن: من الغاء الادارة الذاتية في #الجنوب ولم يمكننا من مواردنا وفرض علينا هذه الصيغة من الشراكة في الشرعية الذي لا ترضينا ووضع وزارة الكهرباء بالذات من حصتنا في الحكومة ومنع تمويلها وهو قادر يخليها تمغج مغج من الوقود وخنق مناطقنا بالأزمات وفرض هدنة طويلة الأمد وذهب من تحت الطاولة يوقع… نسيت اقولكم برضه وهو من الغاء قرارت البنك المركزي ضد بنوك الحوثي
كشف مسؤول جنوبي، تفاصيل حصرية عن خارطة سلام جديدة بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية تتبناها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات.
صدر هذا في تصريح لمدير عام فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في محافظة شبوة عامر ثابت العولقي، أكد فيه سعي التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى فرض خارطة طريق جديدة تتضمن شراكة مع جماعة الحوثي.
وقال العولقي: "من ألغى الادارة الذاتية في الجنوب ولم يمكننا من مواردنا وفرض علينا هذه الصيغة من الشراكة في الشرعية الذي لا ترضينا ووضع وزارة الكهرباء بالذات من حصتنا في الحكومة ومنع تمويلها وهو قادر يخليها تمغج مغج من الوقود وخنق مناطقنا بالأزمات وفرض هدنة طويلة الأمد وذهب من تحت الطاولة يوقع اتفاقيات مع الحو.ثي في سلطنة عمان ويريد الآن يفرض علينا شراكة جديدة مع الحو.ثي وتنفيذ خارطة طريق تفضي في نهاية المطاف لتسليم البلاد كلها للحو.ثي هو السبب في كل ما نعانيه في مناطقنا في الجنوب".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "القيادة إذا عادهم قيادة ويحترموا أنفسهم ولهم كلمة أما يكونوا قدها ويرفضوا هذا الباطل وإلا سيأتي من صفوف الشعب الجنوبي قيادة جديدة تقول لهذا العابث المتسلط قف عند حدك".
مختتماً بالقول: "نسيت اقولكم برضه وهو من ألغى قرارات البنك المركزي ضد بنوك الحوثي".
يأتي هذا بعد أن صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، بإنتهاء خارطة الطريق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي لإيقاف الحرب في اليمن، وحجم الدعم الأمريكي المتوقع لمجلس القيادة الرئاسي في المعركة المرتقبة لتحرير صنعاء.
وجاءت الخطوة بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة إلى اقتناص فرصة أكد انها مواتية للقضاء على جماعة الحوثي.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت أنها "ستبقى في مواكبة ورصد للاوضاع في فلسطين وغزة ومراقبة مراحل تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى". متوعدة باستئناف هجماتها على اسرائيل والسفن الاسرائيلية والمتجهة اليه "إذا نكثت اسرائيل بالاتفاق".
تزامن هذا، مع إعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، "تنفيذ عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية إسناداً لغزة". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.