الزُبيدي يطالب امريكا إيقاف "بكشها" (تفاصيل)
اليوم السابع- الرياض:
ابلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، الولايات المتحدة الامريكية بضرورة التوقف عن الفشل في مواجهة جماعة الحوثي، بغاراتها غير المجدية والانتقال الى جدية القول والفعل.
نقل هذا الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي عن لقاء اللواء الزُبيدي، مساء اليوم الخميس، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، في العاصمة السعودية الرياض.
موضحا أن "اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية في بلادنا في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، وتواصل هجماتها الإرهابها غير المبرر ضد خطوط الملاحة الدولية، والتداعيات التي افرزتها تلك الهجمات على الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد".
وقال: "جدد الرئيس الزُبيدي، بهذا الخصوص، التأكيد على أهمية وجود موقف دولي جاد وموحد لردع السلوك الإرهابي الحوثي المدعوم من إيران، منوها الى أن الضربات التي تشنها القوات الأمريكية والبريطانية لتدمير القدرات العسكرية للمليشيات ليست كافية".
مضيفا أن "اللواء الزُبيدي أكد أن الغارات الجوية الامريكية والبريطانية "لن تحقق نتائج ملموسة مالم تنفذ ضمن استراتيجية شاملة في مختلف الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية تتضافر فيها كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية".
يأتي هذا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل تحالف عسكري جديد يضم دولاً عربية ضد جماعة الحوثي، رداً على استمرار تصعيدها ضد إسرائيل والسفن المتجهة إليها بدعوى "دعم فلسطين".
يأتي هذا بعد أن أعلنت إسرائيل، رسمياً، استئناف نشاط قديم كانت تمارسه في اليمن، بعد سنوات من التوقف نتيجة التطورات في قطاع غزة ولبنان.
تزامن ذلك مع بدء إسرائيل، عمليات تسعى لتحديد موقع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وقيادات الجماعة، تمهيدا لاستهدافها على غرار الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أعلن الشهر الماضي، أن جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.