اسرائيل تنتصر في غزة بهذا الانجاز

اليوم السابع – تل أبيب:

انتصرت إسرائيل بإنجاز وُصف بـ "التاريخي" والاستراتيجي، تكمن أهميته في تحقيق عدة أهداف من خلال عملية التصعيد التي نفذتها "حركة حماس" في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي أسمتها بـ "طوفان الأقصى".

وأكد أكاديميون ومحللون إستراتيجيون إسرائيليون، أن هجوم السابع من أكتوبر ما سمي بـ "طوفان الأٌقصى"، هيأ لإسرائيل تدمير قدرات "حماس" وتصفية قياداتها بدءاً برئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية وبقية أعضائه، وتوجيه ضربات قاتلة لـ "حزب الله" اللبناني أبرزها قتل أمينه العام حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين. 

من بين أولئك، الأكاديمي والصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الحربية في تغريدة على منصة "إكس"، ساخراً: "على شو أهالي غزة يحتفلون؟ يا ريت تنوروني مش فاهم!!".


يأتي هذا بعد أن أعلنت "حركة حماس"، توصلها مع إسرائيل، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد نحو عام ونصف من جلب الويل إلى القطاع وأهله وإراقة شلالات من الدماء.

وقالت "حماس": "اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً".


مضيفة في بيان على قناتها في "تلغرام": "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة". حد زعمها.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.