حملة اخوانية لتطبيق قرارات "الشرع" باليمن
اليوم السابع – عدن:
أطلق حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، حملة مشبوهة تستهدف الجنوب وأبنائه من خلال استنساخ تجربة الفصائل السورية المسلحة بقيادة جبهة النصرة الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في سيطرتها على سوريا.
تصدر للرد على الحملة الإخوانية، عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي واثق الحسني، الذي دعا الاصلاح إلى تنفيذ توجيهات وزارة الدفاع بإخراج المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب من حضرموت.
وقال الحسني: "سمعنا بعض الأصوات الاخونجيه تقول لازلنا حانبين في عيدروس الزبيدي في اليمن بعد سماعهم دعوة احمد الجولاني لدمج الفصائل السورية في وزارة الدفاع!".
وأضاف في تغريدة على "إكس" مخاطباً الاصلاح: "أولا حرر أرضك مثل الفصائل السورية لو اردت ان تقتدي بها". مردفاً: "ثانياً نفذ توجيهات وزارة الدفاع المطالبة بخروج قوات المنطقة الأولى من حضرموت".
يأتي هذا بعد أن أطاحت قرارات لمجلس القيادة الرئاسي، بقيادات كبيرة في حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، من مناصب عسكرية رفيعة، في خطوة توقع مراقبون أن "تدفع الإخوان إلى تفجير الأوضاع".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وجه ولأول مرة، اتهاماً رسمياً، لقوات الجيش التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بالغدر والإرهاب، متوعداً باتخاذ الاجراءات اللازمة على مختلف المستويات.
وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مستجدات وتفاصيل صادمة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) بحق ضباط سعوديين في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، على المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، بحق التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في سيئون بمحافظة حضرموت.
وصدر بيان عاجل بشأن أحداث سيئون الفاجعة التي أودت بحياة ضابطين من القوات السعودية وأصابت ثلاثة آخرين، جراء هجوم شنه جندي من الاخوان.
وانكشفت هوية ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، بحق قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في محافظة حضرموت.
وجاءت المجزرة المروعة بعد تصاعد مجاهرة تنظيم الإخوان بنفوذه في سيئون، وآخر ذلك تحويل بطولة "كأس حضرموت" الى منصة ترويج لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المتطرفة والارهابية التي اشعلت الحرب المتواصلة في غزة وتسببت بمئات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.