روسيا تبلغ الزبيدي بهذا الطلب العاجل
اليوم السابع – الإمارات:
أبلغت روسيا الاتحادية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، طلباً عاجلاً ومهماً.
صدر هذا خلال لقاء الزُبيدي، اليوم، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، "بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين بلادنا وروسيا الاتحادية، وسُبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض التطورات ذات الصلة بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة".
وفي اللقاء، أشار الزُبيدي إلى "التحديات الكبيرة التي تفرضها الهجمات الحوثية المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن".
مؤكداً أن "هذه الهجمات لا تهدد فقط أمن بلادنا والمنطقة فقط، بل تمثل خطراً مباشراً على الأمن البحري والتجارة العالمية". مجددا "المطالبة بدور دولي أكثر حزماً في مواجهة هذه التهديدات".
ورحب الزُبيدي بـ "قرار روسيا فتح سفارتها في العاصمة عدن". مشيراً إلى "أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين بلادنا وروسيا الاتحادية، وتؤكد رغبة موسكو في تعزيز حضورها الدبلوماسي ودورها الفاعل في دعم الاستقرار والتنمية في بلادنا".
مبدياً "استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي، تقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح هذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تعزز التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الصديقين".
من جهته، أكد بوغدانوف "التزام روسيا بدعم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام في بلادنا". منوهاً بـ "أهمية تكثيف التعاون مع جميع الأطراف الفاعلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة".
يأتي هذا بعد أن بدأت روسيا الاتحادية العودة إلى الجنوب بقوة، بخطوة جريئة وشجاعة حسب مراقبين اكدوا أنها "ستكون لها انعكاسات إيجابية على كافة المستويات، وتمهد لاعتراف دولي بدولة الجنوب المستقلة".
يشار إلى أن روسيا فتحت قنوات تواصل مع مختلف الأطراف المجلس الانتقالي الجنوبي، وجماعة الحوثي، ومؤخراً مع عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، في سياق توجه روسي للعب دور بارز في اليمن، خلال المرحلة المقبلة.