اتهامات لامريكا بهذه المؤامرة على الجنوب
اليوم السابع – عدن: المعهد الديمقراطي الأمريكي ، اداة لجمع وتمويل نفايات السياسة ، ويتحرك على الدوام في ظروف الازمات الحادة التي تعصف بالدول المختلفة لمحاولة أحياء
وجه قيادي رفيع في المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهاماً مباشراً للولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ مؤامرة خطيرة تستهدف الجنوب.
صدر هذا في تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، كشف فيه دوراً خطيراً للمعهد الديمقراطي الأمريكي، في إعادة تدوير الشخصيات السياسية لحكم الجنوب مجدداً.
وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "المعهد الديمقراطي الأمريكي، اداة لجمع وتمويل نفايات السياسة، ويتحرك على الدوام في ظروف الازمات الحادة التي تعصف بالدول المختلفة لمحاولة أحياء ادوات الفشل المستديم التي تسببت في الازمات، واليوم يكرس مهنته المفضلة في جمع شتات ادوات الفشل اليمني".
ادوات الفشل المستديم التي تسببت في الازمات ، واليوم يكرس مهنته المفضلة في
جمع شتات ادوات الفشل اليمني #تحالف_الاحزاب_لاستهداف_الشراكه
يأتي هذا بعد أن صدر أول تعليق للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التكتل السياسي الجديد الذي أنشأته عدد من الأطراف والمكونات المناوئة للمجلس، بقيادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) وحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في العاصمة عدن.
وأعلنت 23 حزبا ومكونا سياسيا بقيادة حزب المؤتمر الشعبي وحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، عقد اجتماع في العاصمة عدن، برعاية امريكية وسعودية، وتشكيل تحالف سياسي جديد.
وتلتقي اطراف التحالف السياسي الجديد في مناوءة المجلس الانتقالي الجنوبي، ما اعتبره مراقبون "سابقة خطيرة تستهدف وحدة مجلس القيادة والشراكة القائمة التي نتجت عن اتفاق الرياض ومشاورات مجلس التعاون الخليجي".
وأشهر تحالف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الحرب مجدداً على الجنوب، مستهدفاً تطلعات أبنائه في استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.