اعلان جنوبي مفاجئ بشأن الرئيس صالح

اليوم السابع – عدن: 

صدر اعلان جنوبي جديد مفاجئ لاتباع الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وافراد اسرته، بشأن مصير قيادات نظام صالح في الجنوب، مؤكدا انهم وراء معاناة الجنوبيين سابقا وحاليا، بوصفهم سوس يجب استئصالهم.

صدر هذا في تصريح للقيادي في المقاومة الجنوبية مستشار الهيئة الاستشارية للمنظمة الوطنية الجنوبية لمكافحة الفساد الشيخ سالم أبو زيد الخليفي، أكد فيه أن تحالف المجلس الانتقالي مع حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر) يهدد حاضنته الشعبية.

وقال الخليفي في تغريدة على منصة "إكس": "تحالف الانتقالي الجنوبي مع المؤتمر العفاشي سيفقدة الحاضنة الشعبية الجنوبية".

مضيفاً: "الشعب الجنوبي يعرفون بأن عدوهم الأساسي ومن شن عليهم الحروب وقتلهم وشردهم واستباح ارضهم ونهب ثرواتهم، الاحتلال الشمالي بقيادة المجرم السفاح علي عبدالله صالح".

وتابع: "حتى اجتياح الجنوب في 2015 تم بقيادة عفاش والمؤتمر واذنابهم ومن قاتلنا في الجبهات الحرس الجمهوري والامن المركزي العفاشي بقيادة اذنابه واولادة وعلى رأسهم قائد وحدة القناصة طارق عفاش". 

مؤكداً أنه "لم يحصل في التاريخ ان تحرر أرضك من المحتل بقوة السلاح وترجع تتحالف معه بل ترجعه يحكم أرضك ويجوع شعبك يكفي استخفافاً بدماء وعقول الشعب الجنوبي".

وخلص بالقول: "حررنا ارضنا من الحوثي والإخوان ولن نقبل ان يكون الجنوب الوطن البديل لعصابة 7/7 تجار الحروب سماسرة الشركات النفطية واذنابهم الجنوبيين، مهما كلفنا الثمن والنصر حليفنا بإذن الله".


يأتي هذا بعد أن رعت دولة الإمارات العربية المتحدة، مصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، تتضمن تنسيقاً مشتركاً بشأن المستجدات على الساحة السياسية.
 

وتتزامن المصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة صالح، مع الحديث عن ترتيبات تجريها الولايات المتحدة لإسناد دور رسمي للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح وإعادته إلى العاصمة عدن عبر بوابة الشراكة القائمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية".
 


وشطبت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، أواخر يوليو الماضي، اسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات وذلك بعد أكثر من 9 أعوام من فرضها على خلفية دورهما في تهديد التسوية السياسية في اليمن.

وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.