اتهامات لطارق صالح بقمع الحريات (بيان)
اليوم السابع – عدن:
وجهت إتهامات رسمية خطيرة إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بالتعنت وقمع الحريات وعدم احترام حقوق الإنسان.
تصدر لتوجيه هذه الاتهامات، نقابة الصحفيين اليمنيين التي أكدت تعنت طارق صالح ورفضه الإفراج عن أبرز إعلامييه الصحفي عادل النزيلي، مؤكدة أن اعتقاله دون تهمة مخالف للقانون ويمثل انتهاكاً للحريات.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان على صفحتها في (فيس بوك): "يقضي الزميل الصحفي عادل النزيلي يومه الخامس معتقلا لدي قوات الساحل الغربي، واصطدمت الجهود الحثيثة التى بذلتها النقابة لاطلاق الزميل عادل النزيلي بتعنت غير مفهوم ولا حجة واضحة لاعتقاله والاصرار على ابقائه رهن الحجز والاعتقال".
مضيفة: "لم تتبين النقابة سبب ما يتعرض له الزميل من انتهاك وموقف قيادة قوات الساحل الغربي صمت سمعها عن الاستجابة لمساعي النقابة".
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين "واقعة اعتقال الزميل والاستمرار في إبقائه رهن الاعتقال محملة قيادة قوات الساحل الغربي المسئولية". مطالبةً بـ "اطلاق سراحه فورا".
ودعت النقابة إلى "التضامن مع الزميل عادل النزيلي المحتجز خارج اي إجراءات قانونية او إدارية وبدون تهمة واضحة".
معبرة عن "اسفها لما لمسته من إصرار على معاقبة النزيلي لدى الجهات المعنية في قوات الساحل الغربي التي تنظم بهذه الواقعة الى قائمة السلط المنتهكة للصحفيين في البلد".
وحملت نقابة الصحفيين "الجهات الأمنية والعسكرية في قوات الساحل الغربي مسئولية سلامة الزميل عادل النزيلي ومسؤولية ما تعرض له من انتهاك".
يأتي هذا بعد أن وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، باعتقال أحد ابرز العاملين ضمن جهازه الاعلامي، بصورة مفاجئة وغريبة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، فضح ولأول مرة ، المعتقلات التي يديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، وما يمارسها من انتهاكات ممنهجة بحق التهاميين.
يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.