العليمي يعقد مجلس حرب طارئ (تفاصيل)
اليوم السابع – عدن:
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، اجتماعاً لمجلس حرب طارئاً، ضم مسؤولين عسكريين وأمنيين واقتصاديين، بالتزامن مع تحركات لدولة الإمارات العربية المتحدة، لوضع حد لهجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وأفادت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية بأن " العليمي عقد اجتماعاً طارئاً باللجنة الامنية العليا، وذلك في اطار جهود المجلس لتعزيز الامن والاستقرار، وتيسير جهود الحكومة، والبنك المركزي في ادارة الاوضاع الاقتصادية، والخدمية، والمالية".
مضيفة أن "الاجتماع ضم وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن القومي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، والعميد الركن عبدالحكيم شايف مقرر اللجنة الامنية العليا، وذلك بحضور وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد لملس، ونائب رئيس مجلس ادارة البنك المركزي اليمني الدكتور محمد عمر باناجه، ومدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي".
موضحة أن "الاجتماع ناقش عددا من الملفات، والموضوعات الامنية والعسكرية، وجهود تعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والاستحقاقات المطلوب لمواجهة مخططات المليشيات الحوثية الارهابية، والتنظيمات المتخادمة معها".
مبينة أن "الاجتماع ركز على دور اللجنة الامنية العليا في تعزيز واسناد جهود البنك المركزي، وتمكينه من ادارة السياسة النقدية، وتنفيذ اجراءاته الرامية لحماية العملة الوطنية، وضبط سوق الصرف، وردع المضاربين، وتجار السوق السوداء، والممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني والوضع المعيشي في البلاد".
مشيرة إلى "إشادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بنجاحات القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية والامنية في مكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، ودورها المحوري بتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة". حد زعمه.
وحسب الوكالة فإن "العليمي شدد على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والاستجابة السريعة للمتغيرات، وردع المخططات الارهابية، ومكافحة تهريب الاموال، و الاسلحة، والمواد المخدرة".
يأتي هذا في وقت تجري دولة الإمارات العربية المتحدة، تحركات حثيثة لإلغاء اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وجماعة الحوثي والخاص بالحديدة، ردا على استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس الماضي ، أعلن الخميس الماضي استهداف 196 سفينة قال إنها مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا خلال عام.
وقال الحوثي في كلمة نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن "جبهة اليمن مستمرة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة".
وتابع: "الإسناد مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة، وعمليات هذا الأسبوع نُفذت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.