الزبيدي يعلن شرط السلام مع الحوثيين

اليوم السابع – عدن:

أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، شرطاً وحيداً لتحقيق السلام مع جماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح خلال إستقباله سفيرة فرنسا كاثرين قرم كمون، أكد فيه أن السلام لن يتحقق إلا بإيقاف الحوثيين هجماتهم التي يشنونها على السفن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي قال الزُبيدي أن "من المستحيل الوصول إلى سلام مستدام في بلادنا في ظل التصعيد الذي تنتهجه المليشيات الحوثية في البر والبحر".

مؤكدا "أهمية تنسيق المواقف المشتركة بين بلادنا والبلدان الشقيقة والصديقة، بما يضمن إيجاد موقف موحد واستراتيجية شاملة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في بلادنا والمنطقة".


وعبَّر عن "تطلعه لأن تكثف الحكومة الفرنسية دعمها الإنساني لبلادنا للتخفيف من المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء الحرب والحصار الذي تفرضه المليشيات الحوثية".

من جانبها، جددت سفيرة فرنسا "موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي وللجهود المبذولة من قبل الدول الشقيقة والصديقة لحماية المصالح الدولية في ممرات الملاحة الدولية ودعم جهود إحلال السلام".


يأتي هذا بعد أن أعلن زعيم جماعة الحوثي ، عبدالملك الحوثي، ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قوات جماعته في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن إلى 193 سفينة.

وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة "المسيرة" في الذكرى الاولى لعملية "طوفان الاقصى" إن "القوات استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني".

مضيفاً: "نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار". حد زعمه.

متوعدا بمواصلة الهجمات على اسرائيل والسفن بقوله: "مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا ".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.