انكشاف عنصرية طارق صالح ضد الجنوب

اليوم السابع – تعز:

تكشفت عنصرية عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، من خلال إصداره أوامر عسكرية تستهدف أبناء الجنوب المنتسبين لقواته.

وأفادت مصادر عسكرية متطابقة بأن قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" اتهمت ضباطاً وأفراداً ينتمون إلى الصبيحة بالخيانة والعنصرية والتعاون مع قائد لواء الدعم والاسناد سابقاً في الساحل الغربي العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي "أبو ذياب"، والقائدين حمدي شكري الصبيحي، وحمدون الصبيحي، مهددة إياهم بالفصل.

مضيفة أن استخبارات "المقاومة الوطنية" التي يقودها العميد عمار محمد صالح، استدعت الضباط والافراد المنتمين للصبيحة في ألوية "حراس الجمهورية" و"المقاومة التهامية"، لإدخالهم في دورات عسكرية.

يأتي هذا بعد أن 
بدأ عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق محمد صالح، التنكيل بأبناء الجنوب المتصدين لمخططاته التوسعية إلى محافظة لحج التي تعد خط الدفاع الأول عن العاصمة عدن.
 

ووجه قائد جنوبي، صفعة قوية لقائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد صالح، ووضعه في موقف محرج لايحسد عليه.
 


وكان طارق صالح أصدر قراراً بهدف احتواء أحداث الساحل الغربي والغضب الذي أثاره إقالة قائد جنوبي بارز بطريقة اعتبرت مهينةً لأبناء الجنوب.
 

وسبق أن كشف عسكريون، عن صدور اوامر خطيرة، تنذر بمجزرة بشعة للجنود الجنوبيين المتواجدين ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي، تعيد مآساة مجزرتي معسكري عمران وذمار اللتين سبقتا حرب صيف عام 1994م.
 


وفشل طارق صالح، للمرة الثانية، في اغتيال قائد جنوبي بارز في قواته بالساحل الغربي، محافظة الحديدة. متسببا في استفزاز قبائل الصبيحة كافة.
 

يذكر أن العميد محمد عبده سالم العلقمي الصبيحي (ابو ذياب) كانت له صولات وجولات في حشد أبناء الصبيحة في ألوية "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" لدحر الحوثيين من  مديريات ومدينة الحديدة قبل أن يسلمها طارق للحوثيين عبر انسحاب مفاجئ، نهاية العام 2021م.