المحرمي يتخذ اول قرارات التغيير بالقوات الجنوبية
اليوم السابع - عدن:
اتخذ نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي، أول قرارات التغيير بالقوات الجنوبية، بعد تكليفه من رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات الجنوبية اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأصدر "أبو زرعة" المحرمي، قراراً بإيقاف تحصيل أي جبايات غير قانونية في النقاط والحواجز العسكرية في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب.
وذكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية "درع الجنوب"، أن "نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عبد الرحمن المحرمي (أبو زرعة)، أصدر توجيهات إلى محافظي المحافظات المحررة، وقادة الوحدات العسكرية، ومدراء عموم الشرط بالمحافظات المحررة، وقيادة قوات الحزام الأمني، بمنع تحصيل أي جبايات غير قانونية، في جميع النقاط الأمنية والعسكرية المنتشرة على الخطوط ومداخل المدن".
مضيفاً أن "توجيهات القائد المحرمي تضمنت ضرورة إنهاء عبث تحصيل الجبايات غير القانونية؛ الذي تقوم به بعض النقاط الأمنية والعسكرية، والإبلاغ عن أي مخالفات؛ لاتخاذ الإجراءات الصارمة عليها".
موضحاً أن "توجيهات المحرمي بمنع الجبايات؛ التي تفرضها بعض النقاط الأمنية والعسكرية في الخطوط بطريقة غير قانونية؛ جاءت لإيقاف العبث الذي يعود ضرره بدرجة رئيسة على المواطن، مما يزيد ارتفاع الأسعار، وتفاقم الوضع المعيشي".
يأتي هذا بعد أن أفادت مصادر عسكرية متطابقة لـ "اليوم السابع" بأن تغييرات شاملة مرتقبة في القوات الجنوبية، سيجريها نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي، خلال الساعات القادمة.
ودشن رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إجراءات إعادة هيكلة وتنظيم القوات الأمنية ومكافحة الإرهاب، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.
وكانت مصادر سياسية كشفت عن البدء في إجراءات عسكرية وأمنية تمهيداً لإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي على أساس شمال وجنوب اليمن، تشمل تعيين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي رئيساً للجنوب.
وكشف قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن مشاورات تجريها المملكة العربية السعودية لإجراء تعديل جوهري وشيك لشكل مجلس القيادة الرئاسي، على أساس شمال وجنوب اليمن، يتضمن تعيين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزُبيدي رئيساً وخروج حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.