تحذير جنوبي من تآمر مؤتمري حوثي على الجنوب

اليوم السابع – عدن:

حذر قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، من استمرار تنسيق أجنحة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بما فيها التابع لأسرة صالح، مع جماعة الحوثي، والتقائها جميعها في التآمر على الجنوب.

صدر هذا في تصريح لنائب رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، أكد فيه استمرار تآمر كافة الأحزاب اليمنية وفي المقدمة المؤتمر مع جماعة الحوثي، على الجنوب وتطلعات أبنائه في استعادة الدولة المستقلة.

وقال بن عطية: "عمركم شفتوا عناصر المؤتمر يهاجمون قيادات المؤتمر الموجودة مع الحوثي !؟ .. عمركم شفتوا عناصر حزب الإصلاح والرشاد يهاجمون قياداتهم الموجودة مع الحوثي !؟".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "عمركم شفتوا عناصر الإشتراكي يهاجمون قيادات الإشتراكي الموجودة مع الحوثي !؟".

واختتم السياسي والإعلامي الجنوبي البارز بالقول: "هذا خير دليل يوضح أن الأحزاب يلعبون على الحبلين ..".

يأتي هذا بعد أن ر
عت دولة الإمارات العربية المتحدة، مصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، تتضمن تنسيقاً مشتركاً بشأن المستجدات على الساحة السياسية.
 

وتتزامن المصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة صالح، مع الحديث عن ترتيبات تجريها الولايات المتحدة لإسناد دور رسمي للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح وإعادته إلى العاصمة عدن عبر بوابة الشراكة القائمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية".
 


وشطبت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي (31 يوليو الماضي)، اسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات وذلك بعد أكثر من 9 أعوام من فرضها على خلفية دورهما في تهديد التسوية السياسية في اليمن.

وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.