"الانتقالي" يرد على اتهام رئيسه بـ "بيع الجنوب"
اليوم السابع – عدن: بالعمل السياسي البديل عن الحوار هو الاحتراب .
رد المجلس الانتقالي الجنوبي على الاتهامات الموجهة لرئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي بأنه "باع الجنوب وقضيته، وذهب لينسق مع طارق الذي هدفه الوحدة والعودة الى عدن".
تصدر لهذا عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب، في تصريح نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أوضح فيه دوافع اللقاء الذي رعته دولة الامارات العربية المتحدة بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، في ابوظبي.
وقال المحامي يحيى غالب: "بالعمل السياسي البديل عن الحوار هو الاحتراب . وكل الصراعات العسكرية مهما طال أمدها يتم تتويجها بالجلوس على طاولة الحوار الهروب من الحوار عجز سياسي مهما كانت المخاوف والمحاذير حقيقية".
مضيفاً في تغريدته: "الحوثي عدو الجميع والكل يطالبه ويترجاه للجلوس على طاولة الحوار ولكن ينزعجوا من الحوار مع غيره؟".
وكل الصراعات العسكرية مهما طال أمدها يتم تتويجها بالجلوس على طاولة الحوار
الهروب من الحوار عجز سياسي مهما كانت المخاوف والمحاذير حقيقية.
الحوثي عدو الجميع والكل يطالبه ويترجاه للجلوس على طاولة الحوار
ولكن ينزعجوا من الحوار مع غيره؟ pic.twitter.com/5H2hC5mnnG
ويمارس التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ضغوطاً لتأجيل الحسم بشأن قضية الجنوب، سياسيا أو عسكريا في مقابل تركيزه على قضايا هامشية.
ورعت دولة الإمارات العربية المتحدة، مصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، تتضمن تنسيقاً مشتركاً بشأن المستجدات على الساحة السياسية.
وتتزامن المصالحة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وأسرة صالح، مع الحديث عن ترتيبات تجريها الولايات المتحدة لإسناد دور رسمي للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح وإعادته إلى العاصمة عدن عبر بوابة الشراكة القائمة بين المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية".
وشطبت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي (31 يوليو الماضي)، اسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات وذلك بعد أكثر من 9 أعوام من فرضها على خلفية دورهما في تهديد التسوية السياسية في اليمن.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.