إعلام مصري يكشف سبب إقالة هادي لبن بريك وثيقة

اليوم السابع – القاهرة:

كشف إعلام مصري، سراً خطيراً يقف وراء إقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، من منصب محافظ محافظة حضرموت في العام 2017م.

صدر هذا في تصريح للصحفية المصرية ولاء عمران، أكدت فيه أن سبب إقالة الرئيس هادي، لبن بريك من قيادة محافظة حضرموت، هو كشفه خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الغد المشرق"، حجم الانتاج الحقيقي من حقول نفط المسيلة والفساد في ايراداتها على أعلى مستوى، ما أثار جنوب حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) المستحوذ على الحكومة آنذاك.

وقالت عمران الصحفية في صحيفة "الجمهورية" المصرية: "الحلقة الممنوعة من العرض والتي بسببها تم إقالة محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك في عام 2017 ومرت السنوات وأعلن الإدارة الذاتية للجنوب ونجح ولكن كالعادة تم تهميشه بأوامر عليا".

مضيفةً في تغريدة على منصة "إكس": "هذه هي الحقيقة ،لكن ستظل لقائد المحنك والأب الروحي لأبناء الجنوب ونعلم أنك لا تخشى في الحق لومة لائم".

وأرفقت ولاء عمران مقطع فيديو من المقابلة، التي كشف فيها بن بريك أن "حضرموت شحنت كميات من الخام مردودها يفترض أن تكون بـ 156 مليون دولار، لم تستلم المحافظة منها دولاراً واحداً".

وقال بن بريك إن "محافظة حضرموت أعطت مصافي عدن 1.5 مليون برميل، في حين يفترض أن يكون الثلث من منتجات المشتقات النفطية تكون للمصافي، وثلث للمحافظات المحررة التي هي أبين ولحج وعدن وشبوة، على اعتبار أن مارب فيها منتجات يجب أن ترعى المناطق المحررة في المناطق الشمالية".

وتابع: "لنكتشف فيما بعد أن المردود الذي كان من المفروض أن يأتي لعدن ولحضرموت، لا نعرف أين تم صرفه !! وعندما نسأل عليه يقولوا لنا ممنوع وهذا لا يجوز".

مردفاً: "السيولة تبعث بفضل إيرادات حضرموت، وبلغت إيرادات الدولة إجمالاً 600 مليون دولار، في حين قاموا بطباعة عملة الريال حوالي 400 مليار، ولم يدخل حضرموت ريال واحد منها".

مختتماً بالقول: "يتم هذا في حين تجري بصورة حثيثة ونشيطة توصيل مستحقات المحافظات التي يحكمها الحوثي على داير مليم".


وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.