يحيى صالح يستفز مجدداً الجنوبيين بهذا الموقف
اليوم السابع – عدن:
استفز عضو اللجنة العامة لحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) ورئيس اركان قوات "الامن المركزي" سابقا، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، الجنوبيين، بحديثه عن الوحدة التي انتهت باجتياح عمه أراضي الجنوب في صيف 1994م.
صدر هذا في تصريح ليحيى صالح، الهارب في العاصمة اللبنانية بيروت لادارة ثروة أسرة صالح منذ العام 2015م، زعم فيه أن الوحدة المشؤومة "باقية إلى الأبد".
وقال يحيى صالح في تغريدة على منصة "إكس": "اللهم صلي على 26 سبتمبر و آل 26 سبتمبر . شعار العيد ال62 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالد".
مضيفاً: "لا ثورة الا ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة وثورة ال14 من أكتوبر المجيدة. عاش اليمن الموحد إلى ابد الأبدين. ثورتنا المستمرة الى الأبد. جمهورية ومن قرح يقرح".
وتابع: "أهداف ومبادئ الثورة اليمنية الـ 26 من سبتمبر الخالدة وال 14 أكتوبر من المجيدة: التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها، رفع مستوى الشّعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً، إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام الحنيف".
ومضى معدداً أهداف الثورتين اللتين ناقض عمه مضمونها طوال فترة حكمه الـ 33 عاماً: "العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة، احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسّك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السّلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم".
مختتماً بالقول: "تم اعتمادها للثورتين 26 سبتمبر و 14 اكتوبر بعد اعلان الوحدة اليمنية الاندماجية وقيام الجمهورية اليمنية إلى ابد الأبدين". حد زعمه.
اللهم صلي على 26 سبتمبر و آل 26 سبتمبر .
— Yahya Saleh يحيى صالح (@gen_yahyasaleh) September 7, 2024
شعار العيد ال62 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالد .
لا ثورة الا ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة
وثورة ال14 من أكتوبر المجيدة .
عاش اليمن ???????? الموحد إلى ابد الأبدين .
ثورتنا المستمرة الى الأبد .
جمهورية ومن قرح يقرح .
*أهداف ومبادئ الثورة… pic.twitter.com/YYlDfMEbjw
وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.