ضربة أمريكية قاصمة للحوثيين

اليوم السابع – المنامة:

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربة قاصمة لجماعة الحوثي ، ردا على هجماتها الأخيرة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت فيه تدمير أسلحة نوعية للحوثيين في ضربات باليمن.

وقالت القيادة المركزية الامريكية في بيان إنها "نجحت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، في تدمير تلاث طائرات بدون طيار وانظمة صاروخية عدد اثنان في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من ايران في اليمن".

مضيفة في تغريدة على منصة "إكس" أنه "تبيّن أن هذه الأنظمة تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

مؤكدة أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".

في المقابل أعلنت جماعة الحوثي، اسقاط طائرة أمريكية من دون طيار نوع "MQ9" في محافظة مارب .

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان نشره على حسابه الرسمي في موقع التدوين "إكس"، إن "الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب".

زاعما أن " الطائرة هي الثامنة من هذا النوع والتي يتم إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة".

كاشفا أنهم "بصدد تعزيز القدرات الدفاعية للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني والرد عليه باستهداف تحركاته العسكرية المعادية في منطقة العمليات البحرية". حد زعمه.

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أعلن في خطاب متلفز نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة الخميس الماضي، "الاستمرار في في تطوير قدراته".

وقال إن "الأعداء سيفاجئون في البر كما تفاجئوا بالبحر بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ". مضيفاً : "نحن مستمرون والرد قادم، وهناك أيضا مع الرد مسار مستمر ".


وكشفت إسرائيل في يوليو الماضي عن دعم المملكة العربية السعودية، الضربات الجوية التي نفذتها تل أبيب على ميناء الحديدة في اليمن، رداً على هجمات جماعة الحوثي وآخرها بطائرة مسيرة على العاصمة الإسرائيلية.
 


يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.