الانتقالي يكشف عن انتحال للرئاسة بيان

اليوم السابع – عدن:

فند المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهامات وجهتها المملكة العربية السعودية لنائب رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية العميد عبدالرحمن المحرمي، بإقتحام مكتب للرئاسة في العاصمة عدن، كاشفاً ولأول مرة، حقيقة هذا المكتب والجهة التي يتبعها.

صدر هذا خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة عدن برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس رئيس الجمعية العمومية، علي عبد الله الكثيري، فندت فيه اتهامات قناة "الحدث" السعودية للعميد المحرمي باقتحام مكتب للرئاسة.

ووفق موقع المجلس الانتقالي الجنوبي "أبدت هيئة رئاسة المجلس استغرابها لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام عن اقتحام مسلحين، لأحد المكاتب التابعة لمجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة عدن، مطالبة هذه الوسائل الإعلامية بتحرّي المصداقية في نقل الأخبار وأخذ المعلومات من مصادرها الرئيسية".

كاشفة أنه "لم يصدر عن المجلس الرئاسي، أي قرار بإنشاء أي مكاتب له تمارس المهام خارج إطار مقرات ودوائر المجلس وأمانته العامة".

وبشأن محاولات فرض السفير السابق أحمد علي صالح في السلطة وإعادته إلى الجنوب "وقفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أمام التحركات الأخيرة لبعض القوى الحزبية والسياسية المعادية لقضية شعب الجنوب".

مؤكدة "الرفض القاطع لأي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني المُوّقع عليه من قبل المكونات والأحزاب السياسية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي". مشددةً على أنها "ستعمل على وقفها، حفاظا على أمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية".

وعبّرت الهيئة عن "تقديرها لجهود الأجهزة الأمنية في استكمال القبض على المطلوبين في قضية المختطف علي عشال الجعدني".

مجددة "دعمها ومساندتها لجهود النيابة العامة، التي تتولى مسؤولية استكمال الإجراءات اللازمة لإحالة ملف القضية للقضاء وفقا لأحكام القانون".


يأتي هذا بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية، تصعيداً مفاجئاً ضد المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب عموماً، بالتنسيق مع حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، في خطوة اعتبرها مراقبون من شأنها تقويض الشراكة السياسية بين المجلس و"الشرعية".
 

وصعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ضد نائب رئيس المجلس القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، بعد إحباطه مخططاً لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) يستهدف زرع العشرات من عناصر في مكتب رئاسة الجمهورية بالعاصمة عدن.
 

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.