الانتقالي يزف بشرى سارة لأبناء الجنوب

اليوم السابع – عدن:

زف المجلس الانتقالي الجنوبي، بشرى سارة لجميع المواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب وخاصة الشباب، باتاحة الفرصة للآلاف منهم للعمل في القطاع العام، في خطوة اعتبرها مراقبون "تعويضاً لما تعرضت له الكوادر الجنوبية من تسريح قسري من نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عقب اجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م".

جاء هذا في تصريح للقائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية العمومية علي عبدالله الكثيري، خلال لقائه وزير الخدمة المدنية والتأمينات، رئيس كتلة وزراء المجلس في الحكومة البروفيسور عبدالناصر الوالي، أكد فيه السير في إجراءات تنفيذ توجيهات رئيس المجلس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي لاستيعاب 17 ألف وظيفة حكومية جديدة للشباب.

وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، "ناقش اللقاء، آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الجنوبية، وأداء وزراء المجلس الانتقالي في الحكومة، والإجراءات التي أقرتها الحكومة لتنفيذ مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، المقرة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي".

وفي اللقاء "استمع الكثيري من الدكتور الوالي إلى شرح تفصيلي حول الإجراءات التنفيذية من وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، لاستيعاب 17 ألف وظيفة حكومية جديدة للشباب، بناءً على توجيهات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، لرفد مؤسسات الدولة بالكوادر الشابة".


يذكر أن نظام الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح وتحالف قوى ما يسمى "عصابة 7/7" التي تضم الشيخ عبدالله حسين الاحمر وحزب الاصلاح (اخوان اليمن) وعلي محسن الاحمر، سرحوا قسريا قرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي، عقب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م، في واحدة من ابرز اجراءات التعسف والظلم للجنوبيين الناجمة عن الحرب الغاشمة.