إنقلاب عسكري في بوليفيا واقتحام القصر الرئاسي

اليوم السابع - متابعات:

أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، تنفيذ وحدات عسكرية إنقلاباً على السلطات، وذلك بعد تعرض القصر الرئاسي في العاصمة لا باز إلى قصف واقتحام.

وقال "آرسي"، إن "البلاد تواجه انقلاباً عسكريا". مضيفاً أن "الديمقراطية يجب احترامها".

مندداً بـ "التعبئة غير النظامية لبعض وحدات الجيش". متهماً قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بـ "قيادة الانقلاب".

مطالباً "زونيغا" بـ "وقف تعبئة القوات العسكرية"، مؤكداً أنه "سيلقي خطاباً إلى الأمة".

في المقابل، قال الجنرال زونيغا لمحطة تلفزيون محلية: "لقد جاء قادة القوات المسلحة الثلاثة للتعبير عن سخطنا. ستكون هناك حكومة جديدة، ومن المؤكد أن الأمور ستتغير، بلادنا لا يمكن أن تستمر على هذا النحو بعد الآن".

مشيراً إلى "أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما في ذلك الرئيسة الانتقالية السابقة آنييز".

وكانت وكالة أنباء "رويترز" أفادت بأن "دبابة ضربت مدخل القصر الوطني في بوليفيا وإن جنوداً دخلوا المبنى وسيطروا عليه".

مؤكدة أن "وحدة من القوات المسلحة البوليفية سيطرت على ساحة بلازا موريلو في العاصمة لا باز".

ونقلت وكالة "رويترز" عن "زونيغا"، القول إن "الجيش لا يزال يعترف بالرئيس قائدا للجيش".

يأتي هذا بعد أيام على شن الرئيس البوليفي هجوماً على إسرائيل. معتبراً "اعتراف دول أوروبية بفلسطين عملاً عادلاً يستحقه الشعب الفلسطيني منذ فترة طويلة، يزيد من الضغوط على إسرائيل". مشدداً على "الوقف الفوري لإطلاق النار، وتعاون العالم بأكمله على إعادة إعمار فلسطين".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.