الزُبيدي يحدد شرطاً وحيداً للبقاء في مجلس القيادة
اليوم السابع – عدن:
حدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، شرطاً واحداً للاستمرار في الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي، محذراً رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، من الاستمرار في "الهيمنة".
صدر هذا خلال كلمة ألقاها أثناء تدشينه أعمال الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة، في العاصمة عدن، دعا فيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى الابتعاد عن لغة الهيمنة والاستحواذ التي تجاوزها الزمن.
وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الزُبيدي، إن "مقتضيات المصالحة وضمانات نجاحها تتطلب أولاً وقبل كل شيء مغادرة لغة الهيمنة والاستحواذ التي تجاوزها الزمن والواقع".
مضيفاً: "ذلك النهج لن يخلف إلا ويلات وكوارث لم يعد الشعبين في الشمال والجنوب يحتملانها طبقاً لكل التوصيفات والتقييمات لوضع اليوم، وهو ما يقتضي البحث عن أرضية مشتركة نقف عليها صفًا واحدًا في مواجهة العدو الذي يتربص بنا جميعاً، ولدينا ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا متى صدقت النوايا".
وتابع: "ومن خلال هذا الاجتماع، نجدد التأكيد إنَنّا كُنَّا ولا زلنا مع السلام، وموقنين تمام اليقين أن خيار السلام والجلوس على طاولة التفاوض هو الوسيلة الآمنة لحل كل القضايا، والأساس المتين الذي يضمن استقرار بلادنا والمنطقة، السلام القائم على أسس العدل، التي تُعطي لكل ذي حق حقه، وتصون أواصر الأخوة وحسن الجوار، وتؤمن المستقبل المزدهر لشعوب المنطقة، وفي مقدمة كل تلك القضايا هي قضية شعبنا في الجنوب".
مردفاً: أن "قضية شعب الجنوب اتفقت جميع القوى التي شاركت في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، على وضعها في إطار تفاوضي خاص بها، في جميع مراحل وأجندات وقف الحرب والعملية السياسية".
مختتماً بالقول: " نشدد على وضع قضية الجنوب في إطار تفاوضي خاص بها، ونؤكد تمسكنا الكامل به، كمنطلق أساسي يضمن حل القضية بما يتناسب مع جوهرها ويلبي تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره".