ثغرة خطيرة في قرار نقل المؤسسات إلى عدن
اليوم السابع – عدن:
كشف سياسي وإعلامي جنوبي بارز، عن ثغرة وصفها بـ "الخطيرة" في قرار نقل المؤسسات والبنوك التجارية من صنعاء إلى العاصمة عدن.
صدر هذا في تصريح للسياسي والاعلامي الجنوبي البارز صلاح السقلدي، أكد فيه أن نقل المؤسسات إلى عدن يعني السماح للشماليين بالقدوم لمتابعة معاملاتهم.
وقال السقلدي في تغريدة على منصة "إكس": "سحب المؤسسات من صنعاء الى عدن يعني منطقيا السماح لكل شمالي ان ياتي من الشمال الى عدن لمتابعة معاملاته الادارية والمالية بهذه المؤسسات في عدن".
مضيفاً: "وإلا كيف تسمحوا للمؤسسات بالقدوم من صنعاء الى عدن وتمنعوا مواطنين الشمال من دخول الجنوب وترفضوا فتح الطرقات.. اجننوا بعقل ".
#عدن #صنعاء
— صلاح السقلدي Salah Alsakldi (@bka951753) June 8, 2024
سحب المؤسسات من صنعاء الى عدن يعني منطقيا السماح لكل شمالي ان ياتي من الشمال الى عدن لمتابعة معاملاته الادارية والمالية بهذه المؤسسات في عدن، وإلا كيف تسمحوا للمؤسسات بالقدوم من صنعاء الى عدن وتمنعوا مواطنين الشمال من دخول الجنوب وترفضوا فتح الطرقات؟.
اجننوا بعقل.
وكان محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، احمد غالب المعبقي، أصدر مطلع الشهر الماضي، القرار رقم (17) لسنة 2024م بـ "إلزام البنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر بنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال فترة أقصاها ستين يوماً".
متوعدا بـ "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق البنوك التي تتخلف عن تنفيذ القرار طبقاً لأحكام قانون مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب". ما يؤكد بنظر مراقبين اقتصاديين التنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن الشبكة الموحدة وقرار نقل البنوك الى عدن.
ونسف المجلس الانتقالي الجنوبي، قرار البنك المركزي نقل البنوك التجارية، مراكزها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن. كاشفا عن ابعاده وآثاره الفعلية على جماعة الحوثي.
يذكر أن حظر صنعاء التعامل بالطبعات النقدية الجديدة المطبوعة من مركزي عدن، تسبب في فارق كبير لسعر الريال بين صنعاء وعدن مقابل العملات الاجنبية، يتجاوز 70%، وبينما وصل سعر الصرف في عدن 1771 ريالا للدولار، ما يزال في صنعاء عند سقف 535 ريالا للدولار.