الحوثيون يستفزون اوروبا والاخيرة تتوعد (اعلان)
اليوم السابع - اليونان:
استفزت جماعة الحوثي التحالف العسكري الاوروبي "اسبيدس"، بتنفيذ 5 هجمات جديدة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة متفجرة، على سفن تجارية وعسكرية، بعد ايام على هجمات مماثلة في البحرين العربي والاحمر والبحر الابيض المتوسط.
وأعلن الناطق العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، عن "استهداف سفينة ( MSC MECHELA ) الإسرائيليةَ وسفينة ( LAREGO DESERT ) الأمريكيةَ وسفينة في المحيطِ الهندي، وسفينةَ ( MINERVA LISA ) في البحرِ الأحمرِ".
مضيفا في بيان مساء الاثنين، 27 مايو: إن استهداف السفن الثلاث جاء "لانتهاكِها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة". وأردفت: أنها "استهدفت بعمليتينِ نوعيتينِ لسلاح الجو المُسَّير، مدمرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات ضد ثلاث سفن إحداها أمريكية في المحيط الهندي والأخرى إسرائيلية في المحيط الهندي، بالإضافة إلى استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر. 19-11-1445هـ 27-05-2024م
— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 27, 2024
pic.twitter.com/iw5GvWhRD2
سبق هذه الهجمات، اعلان جماعة الحوثي، الجمعة، 24 مايو، استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار ما سمته "المرحلة الرابعة من التصعيد إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة". حسب زعمها.
ووفقا لبيان الناطق العسكري للجماعة فقد "تم استهداف سفينة ( MSC ALEXANDRA ) الإسرائيليةَ في البحرِ العربيِّ، وسفينةَ ( YANNIS ) التابعةَ لشركةِ Eastern Mediterranean Maritime اليونانيةِ أثناءَ مرورِها من البحرِ الأحمرِ".
زاعما: "استهدف "سفينةِ ( ESSEX ) الإسرائيليةِ بعددٍ من الصواريخِ في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ أثناءَ قيامِها بانتهاكِ قرارِ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة". وأن "ثلاثِ سُفُنٍ تابعةٍ لذاتِ الشركةِ بالوصولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ".
واختتم باينه بوعيد قائلا: "نحذر كافةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع الكيانِ الإسرائيليِّ بأنَّ سُفُنَها وبغضِّ النظرِ عن وجهَتِهَا سوف تتعرضُ للاستهدافِ ضمنَ منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها". زاعما "المضي بكلِّ عزمٍ وإيمانٍ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد إسناداً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 16-11-1445هـ 24-05-2024م
— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 24, 2024
pic.twitter.com/3cJgtIxeb8
في المقابل، استفزت الهجمات الحوثية، دول اوروبا، وأعلن تحالف "أسبيدس" البحري التابع للاتحاد الأوروبي عن مضاعفة قواته وأطقمه العاملة في البحرين العربي والاحمر وباب المندب ومضيق هرمز، إلى "1000 عامل وعاملة في البحر".
وقال التحالف في بيان على حسابه بمنصة "إكس": إن "عائلة أسبيدس في البحر تضم أكثر من ألف عامل وعاملة يعملون باستمرار في البحر لدعم حرية الملاحة والتجارة الدولية والأمن البحري، فضلاً عن المساهمة في السلام والأمن عبر الإقليمي".
EUNAVFOR ASPIDES family at sea there are over 1.000 men and women who are constantly working at sea to uphold freedom of navigation, international trade, and maritime security, as well as to contribute to trans-regional peace and security. pic.twitter.com/t0uA7bPqVD
— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) May 24, 2024
يتزامن هذا مع تكثيف تحالف "حارس الازدهار" الامريكي البريطاني في البحرين العربي والاحمر، عملياته العسكرية وضرباته الصاروخية وغاراته الجوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي وضد صواريخها وطائراتها المسيرة التي تطلقها على السفن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، تواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي، ومؤخرا البحر المتوسط، بدعوى "منع مرور سفن اسرائيل والمرتبطة بها دعماً لفلسطين وقطاع غزة".
إلى ذلك، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.