مستجدات خطيرة بمواجهات البحر الاحمر (بيان)
اليوم السابع – لندن:
شهد البحر الأحمر مستجدات خطيرة، تمثلت في اندلاع مواجهات بين السفن وجماعة الحوثي التي تشن هجمات مستمرة بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل".
كشف هذا هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي أكدت تعرض سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر إلى هجومين للحوثيين.
وقالت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية (UKMTO) إنها "تلقت تلقينا بلاغا بشأن حادث على بعد 98 ميلا بحريا جنوبي الحديدة".
مضيفة أن "هجوما صاروخيا تعرضت له سفينة تجارية على بعد 68 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة اليمنية". مؤكدةً أن "لا تقارير عن أضرار".
يأتي هذا بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تمكنها من اسقاط 4 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان: "في يوم 22 مايو/آيار حوالي الساعة 3:16 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في التصدي لاربعة طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطر ة الحوثيين المدعومين من ايران في اليمن".
مضيفة: "تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
مؤكدة أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
من جهة أخرى أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ، اليوم أنهم استهدفوا 119 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي والأبيض المتوسط، منها 8 عمليات خلال هذا الأسبوع بـ15 صاروخا ومسيرة .
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.