العليمي يدين تصعيد "حماس" والحوثي
اليوم السابع - المنامة:
أدان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، تصعيد "حماس" ضد إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، والهجمات المستمرة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن "بدعوى منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
صدر هذا في كلمة العليمي أمام اعمال القمة العربية الـ 33 التي انطلقت في العاصمة البحرية المنامة وركزت أعمالها على التطورات في قطاع غزة، أدان فيها "حماس"، برفضه الاعتراف بتمثيلها الفلسطينيين وحصره الممثل الشرعي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال العليمي : "نؤكد أن وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة تحت مظلتها الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، هي الضمانة الامثل لتعزيز الصمود، وتخفيف الكلفة، ومنع المزايدة بأوجاع شعبها، وقضيته العادلة".
وأدان العليمي جماعة الحوثي، متهماً إياها بالهروب من السلام، بالقول : "هي اليوم تواصل الهروب من استحقاق السلام، ودفع رواتب الموظفين، الى خيار الحرب والتباهي باستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية التي اضرت بالقضية الفلسطينية وحولتها الى مصدر تهديد للمنطقة والعالم".
مؤكدا ان الخطر الاكبر على الامة العربية والاسلامية ليس اسرائيل بل ايران، بقوله: " انطلاقا من هذه التجربة، فليس امامنا من خيار لمجابهة تحدياتنا المشتركة، الا بالتصدي لمشروع استهداف الدولة العربية الوطنية، وردع التدخلات الايرانية في شؤوننا الداخلية عبر مليشياتها".
وثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي دور الوساطة المصرية والقطرية للتوصل إلى اتفاق بين اسرائيل و"حماس" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال: "إنه لمن دواعي الارتياح ان يستمر هذا الجهد الدبلوماسي الجماعي العربي في مختلف المحافل، جنبا الى جنب مع المساعي الحميدة للأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر لاحتواء وحشية العدوان الاسرائيلي، على امل ان تقود هذه الوساطة المقدرة الى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار، والتخفيف من هول المأساة".
مضيفا: "وإننا إذ نثمن عالياً هذه الجهود والمساعي الطيبة، فإن البناء على ما تحقق حتى الآن امر في غاية الاهمية بدءا بفرض الاعتراف الاقليمي والدولي بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الامم المتحدة كأمر واقع".
وتابع: "والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وباقي الاراضي العربية المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية".
مجددا بشأن السلام في اليمن "الالتزام بخيار السلام العادل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا القرار 2216".
لكنه في الوقت نفسه التزم بـ "التعاطي الإيجابي مع جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان بموجب خارطة الطريق الرامية لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة".
يتزامن هذا مع اعلان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي تنفيذ 7 عمليات هذا الأسبوع بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة في البحر الأحمر، وخليج عدن والمحيط الهندي، كاشفاً أن العمليات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بلغت أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والمسيرات.
كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية 8 ذو القعدة 1445هـ 16 مايو 2024م#سيد_القول_والفعل #طوفان_الأقصى #لستم_وحدکم #لن_نترك_فلسطين #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/3JP6hiEofG
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 16, 2024
واستعدت جماعة الحوثي، العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية ، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقليم والمنطقة وكافة الدول.
تلقت جماعة الحوثي ، ضربة عسكرية قاصمة وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية ملحقةً بها خسائر فادحة، ردا على هجماتها المتواصلة على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن .
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.