حسم استعادة الجنوب رهن هذا الاجراء الوشيك
اليوم السابع - عدن:
أكد قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، مرهونة بطرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي من عدن.
صدر هذا في تصريح لعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في عدن، الدكتور عبيد البري، الذي أكد عدم اعتراف شعب الجنوب بالعليمي.
وقال البري: "جاءت به الرياض إلى عدن ليمثل استبدادها فيستبد بشعب غير شعبه إلى أمد غير معلوم... وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والنواميس التي تتعامل بها المجتمعات البشرية منذ ما قبل تكوُّن الدول".
مضيفاً في تغريدة على "إكس": "إذ أنه لا يعترف بالشعب ولا الشعب يعترف به، فإما هو في عدن، وإما الشعب. والاختيار للطاغية !.". .
جاءت به الرياض إلى عدن ليمثل استبدادها
فيستبد بشعب غير شعبه إلى أمد غير معلوم...
وهو الأمر الذي يخالف كل الأعراف والنواميس
التي تتعامل بها المجتمعات البشرية
منذ ما قبل تكوُّن الدول.
وإذ أنه لا يعترف بالشعب ولا الشعب يعترف به،
فإما هو في عدن، وإما الشعب.
والاختيار للطاغية !.
يأتي هذا بعد أن دعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، قوات الامن والجيش الجنوبية، إلى طرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، فوراً على خلفية ما سماه "مصادرت 3 شروطا اساسية لاستعادة دولة الجنوب".
وكان سياسيون جنوبيون، بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، وجهوا تحذيرات لقيادة المجلس من حدوث إنفجار داخلي قالوا انه "بات وشيكا" وأكدوا امكانية تلافي وقوعه بمراجعة سريعة.
وتلقى رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أول اتهام من سياسي جنوبي له بالفساد المالي والإداري ومراكمة استثمارات مباشرة وغير مباشرة، وإفتعال أزمات ألحقت بالغ الضرر بحياة مئات الآلاف.
وحاصر المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ، بأكبر قضية فساد، يبلغ حجم الضرر فيها عشرات الملايين من الدولارات.
وكشف مجلس القيادة الرئاسي عن نهاية معين عبدالملك رئيس الحكومة، بعد اقالته من منصبه وتعيين احمد عوض بن مبارك خلفا له. استجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي باقالته عقب اثبات فشله وعجزه وتورطه بملفات فساد كبرى.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.