المحرمي يبارك ردع المشايخ بيد من حديد

اليوم السابع - عدن:

بارك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، ردع القوات الجنوبية المشايخ بيد من حديد وإنهاء الفوضى والإنفلات الأمني.

صدر هذا خلال لقائه في العاصمة عدن، قائد اللواء الثاني في ألوية العمالقة الجنوبية العميد حمدي شكري، وأركان قوات الحزام الأمني العميد جلال الربيعي، والذي أكد فيه دعم ومساندة القوات الجنوبية في ترسيخ الأمن في الصبيحة ومديرية الحد بمحافظة لحج.

ووفقاً لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) استمع المحرمي إلى "شرح مفصل حول الحملات الأمنية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة قوات العمالقة في منطقة الصبيحة، والتي هدفت للحد من عمليات التهريب، وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين أمنياً، والمساهمة في ترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي".

ووقف المحرمي "أمام نتائج الحملة الأمنية في مديرية الحد يافع، والتي كللتْ بالتوقيع على وثيقة أنهت الفتنة والاقتتال في المديرية وضبط المطلوبين، وبسط سلطة القانون والعدالة وإعادة الحياة والأوضاع الأمنية إلى طبيعتها".

وأشاد بـ "دور الأجهزة الأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الصبيحة ومديرية الحد بمحافظة لحج".

مؤكداً "أهمية استمرار الجهود الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في جميع المناطق لا سيما القريبة من مناطق التماس"، مشدداً على "ضرورة التعاون بين جميع الأجهزة الأمنية والمواطنين لتحقيق ذلك".

مجدداً "دعم ومساندة المجلس للأجهزة الأمنية بما يمكنها من أداء مهامها"، موجهاً بـ "مضاعفة الجهود لتنفيذ تلك المهام وفق الخطة المُعدة لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة".

يأتي هذا بعد أن كشف عسكريون حقيقة ما يجري في مديرية الحد يافع بمحافظة لحج، من اشتباكات ومحصلة ضحاياها حتى الآن.

وحققت القوات الجنوبية انجازا وُصف بالهام، أدهش الجميع على مستوى المنطقة والعالم، من شأنه دفع المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم العسكري والاستراتيجي لها.

ووجه قائد جنوبي، اتهاماً خطيراً لقوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في مارب بالسعي لإغراق الجنوب بالإرهاب، كاشفاً معلومات خطيرة بشأن ذلك، داعياً إلى إجراء عاجل لدرء خطر يتهدد أمن واستقرار الجنوب .

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.