بيان عسكري فرنسي بهجوم خطير للحو ثيين

اليوم السابع – باريس:

أصدرت فرنسا بياناً عسكرياً كشفت فيه عن تعرضها لهجوم شنته جماعة الحوثي التي تستهدف السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

صدر هذا في بيان لوزارة الدفاع الفرنسية، أكدت فيه تعرض مجموعة سفن إلى هجوم للحوثيين بالطائرات المسيرة في باب المندب.

وقالت القوات الفرنسية المتمركزة في الإمارات والمنتشرة في المحيط الهندي: "رصدت فرقاطة فرنسية طائرة مسيرة قتالية على مسافة بعيدة أثناء حماية مجموعة مكونة من 3 سفن تجارية متجهة شمالاً في مضيق باب المندب".

مضيفةً في تغريدة على "إكس": "اعترضت الفرقاطة الطائرة المقاتلة بدون طيار قبل أن تصل إلى هدفها".


يأتي هذا بعد أن استعدت جماعة الحوثي، العالم بأكمله من خلال إعلانها عن خطوة تصعيدية، أكد مراقبون أن تداعياتها ستكون خطيرة على الاقليم والمنطقة وكافة الدول.

وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية إعلاناً عسكرياً صاعقاً بشأن اليمن ، كشفت فيه عن تطور خطير وغير مسبوق حول هجمات جماعة الحوثي على السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن بدعوى "منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل".

لكن جماعة الحوثي بثت مقطع فيديو للحظة اصابة احدى طائراتها المسيرة السفينة الاسرائيلية (CYCLADES) ما شكك لاول مرة في مصداقية بيانات الجيش الامريكي بشأن مواجهاته مع الهجمات البحرية للجماعة.

وزعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، الخميس ، استهداف 107 سفينة وبارجة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطيين وحمايتهم".

منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطيين في غزة".

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.