أسرة صالح تستفز جماعة الحو ثي بهذا الاعلان

اليوم السابع – المخا:

استفزت اسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، جماعة الحوثي، بإعلان مفاجئ سجلت فيها موقفا منحازا لاسرائيل ومدينا للهجوم الايراني وهجمات الجماعة على اسرائيل.

صدر هذا في تصريح لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" طارق صالح، تضمن  انحياز لإسرائيل ضد الهجوم الايراني عليها بالصواريخ والطائرات الانتحارية المسيرة ردا على قصف سفارتها في دمشق.

وقال طارق في تغريدة على منصة "إكس": "النظام العربي وباجماع، ادان استهداف اسرائيل للقنصلية الايرانية في سوريا كما يدين دوما استهداف الحرس الثوري الايراني للعواصم العربية بمعسكراته الطائفية في اليمن والعراق ولبنان وغيرها".

مضيفاً: "الحرس الثوري، مهووس بأحلام الولاية ضمن معتقدات التشيع البالية التي لاتؤمن بسيادة الدولة الوطنية، وهو مؤسسة عدائية تفسد أي امكانية للتفاهم والتعايش العربي الايراني".

ومع أن العميد طارق صالح لم يسبق ان ادان قصف اسرائيل القنصلية الايرانية في سوريا، إلا أنه اختتم تصريحه باستدراك، قائلا: "لن نقف مع اسرائيل ضد إيران، ولن نقبل بالسيطرة الايرانية المذهبية على دولنا".

واتفق مع موقف طارق صالح في ادانة إيران، شقيقه محمد محمد عبدالله صالح، الذي شن هو الآخر هجوما على طهران، مشككاً في الهدف من هجومها على إسرائيل.

قال محمد محمد عبدالله صالح المفرج عنه ضمن صفقة تبادل للاسرى مع جماعة الحوثي: "بعد نصف عام من الحرب على غزة لم تكن صواريخ إيران دفاعا عن غزة وإنما انتقاماً لقصف اسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا".

وأضاف محمد محمد عبدالله صالح الذي كان قيادياً بالقوات الخاصة في نظام الرئيس الاسبق، في تغريدة على حسابه الرسمي في "إكس" مخاطبا ايران وجماعة الحوثي: "يكفي متاجرة بالقضية الفلسطينية".

وكان مسؤولون إسرائيليون بارزون كشفوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، أن "إيران أطلقت 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض أرض، واطلقت ايضا صواريخ مجنحة"، مشيرين إلى "أن معظمها من إيران وجزء صغير منها من اليمن والعراق". 

يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط مع سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.