صنعاء والقاهرة والرياض وابوظبي تتفق على إسقاط الشرعية تفاصيل

 

اليوم السابع-متابعات

أكد محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي صالح ، عن جود مؤامرة تحيكها قيادات "مؤتمر الرئيس السابق علي صالح" في صنعاء ومصر وابوظبي والرياض ضد الشرعية والرئيس هادي (المعترف به دوليا) ، تحت غطاء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، التي تصادف 24 اغسطس، المقبل.


وعلق المسوري على منشور لعضو اللجنة العامة في مؤتمر صنعاء عوض عارف الزوكا يتحدث عن "أهمية نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري وتكاتف الجميع لكي ننهي الإنقلاب ونستعيد الوطن". رغم كونه موجها لتوحيد صفوف المؤتمر بقيادة نجل الرئيس السابق احمد علي صالح.


وقال المسوري  في منشور على حائطه بموقع "فيس بوك" السبت: "ما كتبه الأخ العزيز عوض عارف الزوكا في مقاله الأخير عن أهمية نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري وتكاتف الجميع لكي ننهي الإنقلاب ونستعيد الوطن،..هو الخطاب الذي نحتاجه اليوم من جميع قيادات المؤتمر".

مضيفا: "فلم نتعثر جميعاً في تحرير البلاد وإستعادة الوطن إلا بسبب خلافاتنا التي لا تخدم أحد إلا أعداء الوطن والجمهورية. وأتمنى من قيادات المؤتمر وبمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر أن يتركوا جميع الخلافات جانباً وأن يقفوا صفاً واحداً مع الرئيس والدولة" في اشارة لما يحاك ضد الرئيس.


وتابع المسوري التعبير عن امانيه بأن تعدل قيادات المؤتمر عن توجهها باتجاه دعم الشرعية لا العمل ضدها، قائلا: "لنصبح جميعاً قوة يهابها خصومنا ولتتمكن من إنقاذ البلاد والعباد. وأن نغلب جميعاً مصلحة الوطن والشعب على ما سواهما. وحفظ الله الوطن وشعبه العظيم".


في السياق، وقعت اجنحة المؤتمر الاربعة في صنعاء والقاهرة والرياض وابوظبي، في فضيحة جديدة تؤكد مؤامرتها على الشرعية، باتجاه اسقاطها وتشكيل ما سمي "مجلس رئاسي" يستوعب الحوثيين والانتقالي الجنوبي ويقوده مؤتمر عفاش برئاسة احمد علي عفاش.


وتناقلت وسائل اعلام وصفحات الاجنحة الاربعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تبادل قياداتها التهاني بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي تصادف 24 اغسطس من كل عام، ويجري تحت غطائها حبك المؤامرة على الشرعية.


من هذه التهاني، برقية بعثها عوض عارف الزوكا إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن، ممثلة بالشيخ صادق امين ابو راس، الذي عين عوض عضوا في اللجنة العامة رغم علمه أنه يقود كتائب مسلحة ضمن قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، الممولة من الامارات.


وجسدت مضامين البرقية اهم نقاط ما سمي "اتفاق المرحلة" بين قيادة المؤتمر في صنعاء والساحل الغربي برعاية احمد علي، والمتمثلة في الترويج للمؤتمر الشعبي بوصفه حزبا سياسيا مدنيا محايدا لا علاقة له بالحرب والتنظيم المؤهل لانقاذ اليمن وادارة مرحلة انتقالية.


ظهر هذا في تصدير البرقية بما نصه: "بمناسبة الذكرى ٣٩ لتأسيس المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب وحزب الحرية والديمقراطية والأمن والاستقرار والتنمية والعدالة والبناء نهنئ قيادة وكوادر واعضاء المؤتمر وقواعده في كل مكان في أرضنا الحبيبة وخارجها". حسب زعمها.