مجزرة دموية بشعة في عدن محصلة متهمون

اليوم السابع – السعودية:

شهدت مدينة عدن مجزرة دموية هي الابشع في تاريخها، أودت بحياة مواطنين أبرياء وعممت الحزن في قلوب عشرات الأسر، وتحل ذكراها اليوم، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة الضالعين فيها.

واستدعى سياسيون جنوبيون إلى الواجهة وقائع مجزرة 21 فبراير التي شهدتها عدن في العام 2013، عندما فتحت قوات أمنية وعسكرية وابلا من الرصاص على متظاهرين أثناء إحيائهم الذكرى الأولى لإفشال الانتخابات الرئاسية في الجنوب، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى وعدد من الجرحى، علاوة على اعتقال عشرات الناشطين الجنوبيين.

من بين أولئك عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين لقور، الذي وصف مجزرة 21 فبراير 2013 بأنها ترقى إلى كونها جريمة حرب لن تسقط بالتقادم.

وقال لقور المقيم في المملكة العربية السعودية: "جرائم الحرب على الجنوب لا تسقط بالتقادم، وكذلك ما جرى من قتل بعد ذلك في سنوات الحراك السلمي الجنوبي وأبرزها مجزرة 21 فبراير في عدن 2013م يوم العار، ومن يعتقد بان من قادوا جحافل الموت سينساهم اهالي الضحايا فهو واهم".

مضيفاً في تغريدة على "إكس": "لكن الاشنع من مجرمي الحرب أولئك المسؤولين الذين في رقابهم مسؤولية رعاية اسر الشهداء والجرحى والمواطنين عندما تركوهم دون رعاية بل واكلوا ونهبوا مخصصاتهم". وتابع: "كيف لهم ان يناموا قريري العين وهم غاطسون في السرقة والفساد.؟".

يذكر أن نظام الرئيس الأسبق، علي عبدالله صالح وتحالف قوى ما يسمى "عصابة 7/7" التي تضم الشيخ عبدالله حسين الاحمر وحزب الاصلاح (اخوان اليمن) وعلي محسن الاحمر، ارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظفا مدنيا وعسكريا جنوبيا، عقب اجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م، في واحدة من ابرز اجراءات التعسف والظلم للجنوبيين الناجمة عن الحرب الغاشمة.