الانتقالي يتوعد حزب الاصلاح بنهاية قاضية

اليوم السابع – عدن:

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، بنهاية قاضية، رداً على محاولات استهدافه عبر معارك جانبية تستهدف إشغاله عن تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في إستعادة الدولة.

صدر هذا في تصريح للأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، الذي أكد تصدي المجلس لمحاولات الإصلاح النيل منه.

وقال الجعدي في تغريدة على منصة "إكس": "لم ينتهِ الجنوب بعد من خوض معاركة مع قوى الظلام، لا تزال جبهات المواجهة مفتوحة مع مليشيات الحوثي وأوكار الارهاب ومعركته الاعلامية ضد كل من تسول له نفسه محاولة النيل من انجازاته التي تحققت تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الكيان السياسي الحامل لمشروع الدولة الوطنية الجنوبية".


يأتي هذا بعد أن كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن ما سماه "وجع كبير" عانى منه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وتنظيمات القاعدة وداعش في الجنوب. مؤكدا أنه سوف يستمر.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضه محاولة الاساءة أو التقليل من اهمية ومحورية دور الامارات في تحرير عدن والجنوب، واحتفاظه بحقه في مقاضاة قناة BBC  على سوء استغلالها مقابلة اجرتها مع رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي.

وفي وقت سابق، اعلن المجلس الانتقالي رسميا، عن ابرز ثلاثة قادة عسكريين اماراتيين شاركوا في قيادة معركة تحرير عدن في 2015م، في سياق توجيه التحية والشكر لسبق دولة الامارات إلى تقديم الدعم العسكري الميداني بخلاف السعودية.

وسبق أن أكد سياسيون جنوبيون غياب الدور السعودي في معركة تحرير عدن، ووصوله متأخرا، وانحصاره في انزال اسلحة مظليا لفصائل المقاومة الشعبية الجنوبية.

كما سبق لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن في ذكرى انطلاق عاصفة الحزم في اليمن، كشف ما حققته قواتها المشاركة في التحالف، وما انجزته العمليات العسكرية للامارات في اليمن منذ العام 2015م.

يذكر ان سياسيي المملكة العربية السعودية، اطلقوا في وقت سابق حملة، تزعم بأن القوات السعودية حررت عدن. وهو ما نفاه كليا سياسيون وعسكريون جنوبيون مؤكدين أنه لم يكن للقوات السعودية اي دور في معركة تحرير عدن من الحوثيين والرئيس الاسبق علي عبدالله صالح.