ايقاف مسؤولي الامن القومي والسياسي بشبوة

اليوم السابع – شبوة: 

أوقف محافظ شبوة عوض الوزير العولقي، مسؤولي جهازي الأمن القومي والسياسي على خلفية عقدهما صفقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.

كشف هذا مركز سوث24 للأخبار والدراسات المتخصص في شؤون جنوب اليمن، الذي أكد عقد مديري الأمن القومي والسياسي صفقة مع "القاعدة" تضمنت إطلاق سراح عنصرين من التنظيم.

وقال "سوث24"، نقلاً عن مصادره إن "محافظ شبوة أصدر يوم الاثنين قراراً بإيقاف مديري الأمن السياسي والقومي في المحافظة عن العمل".


مضيفاً: "قرار محافظ شبوة جاء على خلفية الإفراج عن عنصرين من القاعدة مقابل نجل أحد القادة العسكريين في شبوة قبل أيام".

وتابع: "صفقة الأسرى التي أعلن عنها تنظيم القاعدة في شبوة قبل أيام لم تكن مع القوات الجنوبية".

مؤكداً أن "جهة في قيادة الدولة رفضت قرارات محافظ شبوة بشأن إيقاف مديري الأمن القومي والسياسي" - في إشارة إلى مدير مكتب رئاسة الجمهورية يحيى الشعيبي.

يأتي هذا بعد أن صدرت تحذيرات جادة من مخطط يستهدف اغراق عدن في الفوضى، جراء تعرض الأجهزة الأمنية إلى اختراق خطير تمثل في تهريب مدانين في جرائم إرهابية، وذلك بعد أيام من الكشف عن خلية خططت لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية رفيعة.

تحذيرات من مخطط خطير يستهدف عدن

فضحت عناصر خلية ارهابية، ضبطتها اجهزة الامن في عدن، المستور عن مخطط إرهابي خطير يستهدف قيادات أمنية وعسكرية رفيعة.

شاهد .. ضبط خلية ارهابية جديدة تفضح المستور

وأقر المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماع مع القيادات العسكرية والامنية، تنفيذ مهام وصفها بـ "الاستباقية" تتضمن اجراءات عاجلة في مواجهة مخططات تستهدف الجنوب.

الانتقالي يقر مهاما امنية وعسكرية استباقية (تفاصيل)

ووقع حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن)، في فضيحة جديدة مجلجلة، كشفت ولأول مرة بالدليل والبرهان، ارتباطه الوثيق بتنظيم "القاعدة"، ووقف الحزب وراء تبني التنظيم هجماته المتلاحقة ضد القوات الجنوبية في محافظتي ابين وشبوة خصوصا، ومختلف محافظات الجنوب، عموما.

فضيحة مجلجلة لحزب الاصلاح في الجنوب (فيديو)

ويسعى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) إلى استعادة السيطرة على محافظتي ابين وشبوة، بعدما تمكنت قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة وقوات الحزام الامني من تحرير محافظة شبوة بالكامل بعملية "اعصار الجنوب"، وتحرير محافظة ابين بعملية "سهام الشرق"، العام المنصرم.

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.