قائد عسكري يوجه اتهامات خطيرة لطارق صالح

اليوم السابع – الحديدة:

وجه لواء بارز في جيش حزب الاصلاح (اخوان اليمن) اتهامات خطيرة لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، بإحتلال تهامة ونسب نصر تحرير مناطقها لنفسه، وإجبار أبنائها على احياء ذكرى مقتل عمه علي عبدالله صالح.

صدر هذا في تصريح لقائد المنطقة العسكرية الخامسة للجيش المحسوب على حزب الاصلاح (اخوان اليمن) ومؤسس وقائد الحراك التهامي، اللواء الركن خالد خليل، اتهم فيه طارق صالح، باحتلال تهامة وسرقة الهوية التهامية وإدعاء تمثيل الساحل الغربي في مجلس القيادة الرئاسي.

وقال اللواء خليل في تغريدة على منصة "إكس" بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير الخوخة في السابع من ديسمبر 2017، نافياً مشاركة طارق صالح في ذلك: "العيد 6  لتحرير مديرية الخوخة .. من قبل المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية".

مضيفا: "وللاسف هناك بعض من الاعلاميين التهاميين تنازلوا عن انتمائهم لتهامة من اجل 1000 سعودي .. وكذلك للاعلامين النازحين بالساحل التهامي.. يتغاضون عن هذا العيد من اجل 1000 ريال السعودي".


وهاجم اللواء خليل، طارق في منشور بصفحته في "فيس بوك"، على خلفية إجباره التهاميين على إحياء ذكرى مقتل عمه في 4 ديسمبر، بالقول: "الاعياد عندما تكون اعياد للمواطنين الاصليين مالكين الارض .. تكون لها عزة وكرامة ومعنى آخر من الحشد والتضحية لتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة ..!".

مضيفاً: "اما إذا كانت مناسبة الناس مجبرين عليها .. فتكون بلا طعم ولا ذوق ولا معنى لها غير التصوير .. للتظاهر للناس بالوجود والضعف النفسي الذي يعشوه ..!".

داعياً في منشور آخر في "فيس بوك"، التهاميين إلى انتفاضة رفضاً لمحاولات طارق اقصاء التهاميين من المشهد السياسي وحقهم في المناصب بدلاً من أبناء قريته الذين نزحوا معه من صنعاء إلى الساحل الغربي.

وقال: "يجري الآن اعادة ترتيب المشهد اليمني وستحرم تهامة كالعادة من اي تمثيل عادل في اطار تلك الترتيبات لان ابناءها مهمشون وينالهم الاقصاء والحرمان كما حدث عند تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الاخيرة حيث لم يعين تهامي واحد رغم الاهمية الجغرافية والسياسية والثقل السكاني لتهامة".

مردفاً: "يدرك التهاميون بان حقهم لن ينالوه إلا إذا علا صوتهم في المطالبة بذلك الحق وانتزاعه وهو حق مشروع  وعادل كفله الدستور وكل الشرائع وكل الاعراف وكل القيم ..!". واختتم متسائلاً: "متى ستصحون يا ابناء تهامة من سباتكم؟".

تجدر الاشارة إلى قوات العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، استطاعات تحرير عدد من مديريات الساحل الغربي منذ أواخر العام 2017م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، التي تمول مشاريع انسانية وتنموية دعما للمواطنين.