مجلس الامن يدعم انقلابا وشيكا للإخوان
اليوم السابع – عدن:
دعم مجلس الأمن الدولي، إنقلاباً وشيكاً لجماعة الإخوان، للسيطرة على السلطة والانفراد بها في خطوة من شأنها إدخال البلاد في نفق مظلم.
جاء هذا من خلال إصدار مجلس الأمن قراراً برفع حظر السلاح المفروض على الصومال منذ اكثر من 30 عاماً، في تطور من شأنه دعم قوى تابعة للإخوان للانفراد بالسلطة، وهو ما قوبل بترحيب وتأييد من حكومة معين عبدالملك.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية، وزير خارجية حكومة المناصفة المحسوب على حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) سارع الى الترحيب بالقرار، في بيان قال فيه إن "الجمهورية اليمنية ترحيب بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2714 والمتضمن رفع حظر الأسلحة، الذي تم فرضه في العام 1992م، عن جمهورية الصومال الفيدرالية".
مشيراً إلى "أهمية القرار في تمكين الحكومة الصومالية الفيدرالية من محاربة الإرهاب وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والتنمية التي ينشدها الشعب الصومالي الشقيق".
معبراً عن "التطلع لتحقيق مزيداً من التعاون والتنسيق مع الحكومة الصومالية، لتعزيز الاواصر والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
يأتي هذا بعد أن كشف عسكريون وسياسيون عن أخطر وأكبر فضيحة لحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، أكدوا أنها تقضي على مستقبله السياسي وعلاقته مع التحالف العربي، وتدفع باتجاه تصنيفه اقليميا ودوليا، تنظيما ارهابيا.
فضيحة مجلجلة تقضي على مستقبل "الاصلاح" (تفاصيل)
وأعلن حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، رسمياً، مطلع الاسبوع، عن خلافه مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والمجلس الانتقالي الجنوبي. زاعما محاولة الحزب استعادة علاقته مع أبوظبي والمجلس الانتقالي لأهميتها السياسية والعسكرية.
الاصلاح يعلن رسميا خلافه مع الامارات والانتقالي
ويسيطر حزب "الاصلاح" على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.
وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب "الاصلاح" في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبخاصة في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، "لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية"، حسب مراقبين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت اعلنت في 2013 تصنيف جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا، واضطرت للتعاون مع فرعها في اليمن (حزب الاصلاح) في مواجهة جماعة الحوثي، قبل أن تصل الى قناعة معلنة بأن فساد حزب الاصلاح وقياداته سبب رئيس في انتكاسات حرب التحالف مع الحوثيين.