قيادي بارز يحذر الز بيدي من فخ البلاطجة تفاصيل

اليوم السابع – الإمارات:

تلقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، تحذيراً من تداعيات تعيين بلاطجة فاسدين في المناصب، على كينونة المجلس، حاضره ومستقبله.

جاء بين ابرز من انبروا لتحذير الزُبيدي، الاكاديمي السياسي الجنوبي البارز، الدكتور جلال حاتم، الذي شدد على ضرورة إجراء تقييم للقرارات والتعيينات، وإقالة من ثبت فسادهم، قبل أن تكون الكلفة أكبر لأخطاء تعيين فاسدين.

وقال حاتم الذي يشغل حاليا منصب رئيس جامعة ام القوين، في تغريدة على منصة "إكس" موجهاً حديثه للزُبيدي: "ما لم يتم البدء بالقيام بتقييمٍ موضوعي - بعيداً عن العاطفة والمحاباة - لكل القرارات والتعيينات والخطوات التي اتخذتموها على مختلف المستويات.. وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإلا فإني صرت أخشى أن يأتي يومٌ أقولُ فيه: كان صرحاً فهوى بفعل الصمت تجاه ما يعمله الفاسدون والبلاطجة!!".

مضيفاً: "لا تنتظروا من الفاسدين والفاشلين والبلاطجة أن تصحو ضمائرهم فجأة ويقدموا استقالاتهم إليك، بل هؤلاء هم أول مَنْ سيتمرد عليك وعلى المجلس.. حلاوة "المنصب والجاه والمال" تغيّر النفوس المريضة.. وغداً ستكون التكلفة أكبر".

وتابع: "صدقني.. هؤلاء يسيئون إليك، بل يستغلون قربهم منك - تحت أي مسمى أو صلة- ليطعنوا في تاريخ نضالك ومكانتك في قلوب الجماهير التي فوضّتك وفوضّت المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق آمالها وليس في تعيين بلاطجة وفاسدين وفاشلين".

مختتماً بالقول: "هذا خطابي الأخير لكم اضطررت إلى نشره عبر منصة X، لأني حاولت مقابلتكم شخصياً لكني لم أتمكن لكثرة انشغالاتكم كما قيل لي. وفقكم الله".

يأتي هذا بعد أن لوحت قيادات جنوبية، باتخاذ إجراءات وصفتها بالعاجلة والمصيرية لإنقاذ الجنوب وتطلعات أبنائه في استعادة دولتهم، إذا ما استمرت قيادات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، في إدارة المشهد وفق مصالحها.

قيادات جنوبية تلوح بإجراءات أحادية لانقاذ الجنوب ودولته

صدر إعلان من الولايات المتحدة الأمريكية، عن توصل المفاوضات الجارية في العاصمة السعودية الرياض إلى اتفاق سلام نهائي لايقاف ومعالجة تداعيات الحرب المتواصلة في اليمن منذ أكثر من 8 سنوات.

إعلان التوصل لاتفاقات سلام نهائية في الرياض

وغيّر المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

الانتقالي يغير بأخر لحظة مسار اتفاق السلام بالرياض (تفاصيل)

وأعلنت المملكة العربية السعودية، مؤخراً، بنود خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 سنوات، بينها دفع رواتب الموظفين وانتظام صرفها.

السعودية تعلن عن خارطة طريق السلام باليمن

وكشفت مصادر متطابقة عن توقيع إتفاق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي و"الشرعية" خلال ساعات، لإيقاف الحرب في اليمن.

ساعات تفصل اليمنيين عن توقيع اتفاق سلام

وأفادت مصادر سياسية متعددة، بانجاز المملكة العربية السعودية برعاية الامم المتحدة اتفاق سلام في اليمن، يرحل قضية الجنوب إلى أجل مسمى.

اتفاق سلام باليمن يرحل قضية الجنوب (تفاصيل)

وكان سياسيون أكدوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال محادثات استضافتها العاصمة السعودية الرياض، فرض شروطه لخوض غمار مفاوضات السلام مع جماعة الحوثيين لايقاف الحرب في اليمن.

الانتقالي يفرض شروطه لخوض مفاوضات السلام

وكشفت مصادر سياسية أن المشاورات المنعقدة بالرياض، بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي والتحالف بقيادة السعودية، اسفرت عن مقررات هامة وحاسمة لملفات عدة يتصدرها ملف قضية الجنوب.

اتخاذ قرار في الرياض بشأن الجنوب (تفاصيل)

يتزامن هذا مع كشف سياسيين في وقت سابق، عن توجه المجلس الانتقالي الجنوبي، لاستخدام ورقة رابحة بهدف حسم مصير قضية شعب الجنوب في مواجهة محاولات المملكة العربية السعودية فرض خياراتها على الجنوبيين.

حسم مصير الجنوبيين بهذه الورقة الرابحة

وتلقى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تحذيراً من المجلس الانتقالي الجنوبي، من أن محاولته فرض خياراته على الجنوب وشعبه، ستفجر صراعاً دموياً ستطال تأثيراته الجميع.

تحذيرات مباشرة للتحالف من خطر فرض خياراته على الجنوب (تفاصيل)

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

توجه أمريكي سعودي إماراتي لمنح الجنوب هذه الصيغة

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.