العليمي يبدأ رسميا الانقلاب على الانتقالي وثيقة

اليوم السابع – الإمارات:

بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، رسمياً ، تنفيذ انقلاب على المجلس الانتقالي الجنوبي، حسب ما كشفه عسكريون وسياسيون جنوبيون.

تصدر لكشف هذا الخبير العسكري الجنوبي العميد خالد النسي، الذي أكد استغلال العليمي المجلس الانتقالي الجنوبي، لإعادة الجنوب إلى باب اليمن.

وقال النسي في تغريدة على منصة "إكس" تعليقاً على خطاب سابق للعليمي أعلن فيه العمل على الحفاظ على "الوحدة الوطنية": "رشاد العليمي يقول أن مجلسه الرئاسي يعمل من أجل السلام والمحافظة على الدولة ومؤسساتها الدستورية والنظام الجمهوري والوحدة".

مضيفا: "شخص لديه مشروع وأضح يعمل عليه بالصورة الصحيحة وقد حقق نجاحات في هذا الاتجاه وخاصة الحفاظ على الوحدة ويقف معه في هذا جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والعسكرية والمناطقية".

مردفاً: "قياداتنا لديهم مشروع أيضاً ولكن كشعارات وتهديدات أعلامية دون أن يكون لها واقع على الأرض بل على عكس ذلك نحن ندعم ونساند رشاد العليمي أن يحقق أهدافه على حساب أهدافنا التي نرفعها منذ ثلاثين عاماً والمتمثلة في حقنا في أستعادة أرضنا وهويتنا ومواردنا".

يأتي هذا بعد أن فاجأ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، سفراء الدول الراعية للتسوية في اليمن بموقف حاسم ونهائي من خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن، بإعلانه رفض محاولات ترحيل قضية الجنوب.

الزُبيدي يفاجئ راعاة التسوية بهذا الموقف من خارطة الطريق (تفاصيل)

وغير المجلس الانتقالي الجنوبي، في اخر لحظة، مسار اتفاق السلام بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، بعد محاولة الرياض ترحيل قضية الجنوب إلى أجل غير مسمى.

الانتقالي يغير بأخر لحظة مسار اتفاق السلام بالرياض (تفاصيل)

وأعلنت المملكة العربية السعودية، الأربعاء بنود خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن ووقف الحرب المستمرة منذ اكثر من 8 سنوات، بينها دفع رواتب الموظفين وانتظام صرفها.

السعودية تعلن عن خارطة طريق السلام باليمن

وكشفت مصادر متطابقة عن توقيع إتفاق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي و"الشرعية" خلال ساعات، لإيقاف الحرب في اليمن.

ساعات تفصل اليمنيين عن توقيع اتفاق سلام

وأفادت مصادر سياسية متعددة، بانجاز المملكة العربية السعودية برعاية الامم المتحدة اتفاق سلام في اليمن، يرحل قضية الجنوب إلى أجل مسمى.

اتفاق سلام باليمن يرحل قضية الجنوب (تفاصيل)

وكان سياسيون أكدوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال محادثات استضافتها العاصمة السعودية الرياض، فرض شروطه لخوض غمار مفاوضات السلام مع جماعة الحوثيين لايقاف الحرب في اليمن.

الانتقالي يفرض شروطه لخوض مفاوضات السلام

وكشفت مصادر سياسية أن المشاورات المنعقدة بالرياض خلال الاسابيع الماضية بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي والتحالف بقيادة السعودية، اسفرت عن مقررات هامة وحاسمة لملفات عدة يتصدرها ملف قضية الجنوب.

اتخاذ قرار في الرياض بشأن الجنوب (تفاصيل)

يتزامن هذا مع كشف سياسيين في وقت سابق، عن توجه المجلس الانتقالي الجنوبي، لاستخدام ورقة رابحة بهدف حسم مصير قضية شعب الجنوب في مواجهة محاولات المملكة العربية السعودية فرض خياراتها على الجنوبيين.

حسم مصير الجنوبيين بهذه الورقة الرابحة

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، انه بصدد اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة على طريق استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.

الزُبيدي يتخذ قرارات مصيرية ويدعو الجنوبيين إلى الاستعداد (تفاصيل)

وتلقى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تحذيراً من المجلس الانتقالي الجنوبي، من أن محاولته فرض خياراته على الجنوب وشعبه، ستفجر صراعاً دموياً ستطال تأثيراته الجميع.

تحذيرات مباشرة للتحالف من خطر فرض خياراته على الجنوب (تفاصيل)

سبق هذا توجيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رسالة إلى المملكة العربية السعودية، أكد فيها أن أبناء الجنوب وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم السياسي.

الزُبيدي يوجه رسالة إلى السعودية: استعادة دولة الجنوب قرار الجنوبيين فقط (فيديو)

وعلق اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في وقت سابق على المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي في العاصمة الرياض، منتقداً تهميش المملكة مجلس القيادة الرئاسي وعدم اشراكه في أعمال المفاوضات.

الزُبيدي يعلن خياراً غير متوقع لتسوية قضية الجنوب

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

توجه أمريكي سعودي إماراتي لمنح الجنوب هذه الصيغة

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.