السعودية تعترض استهداف الحوثي اسرائيل وثيقة

اليوم السابع – الرياض:

اعترضت المملكة العربية السعودية، على شن جماعة الحوثي، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، في أول موقف تصدره المملكة على تلك الهجمات، التي اعتبرتها مستفزة.

عبَّر عن هذا الاعتراض السعودي، اللواء متقاعد في الاستخبارات السعودية، المستشار أحمد الفيفي، الذي وصف هجمات الحوثي على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ بأنها "تسود الوجه".

وقال الفيفي في تغريدة على منصة "إكس": "أذرع إيران في كل من العراق، لبنان، اليمن؛ ما تقومون به من إطلاق ألعاب نارية في اتجاه إسرائيل لحفظ ماء الوجه هو سواد للوجه".

مضيفا بلغة ساخرة: "على الأقل خلوكم مثل مليشيات إيران في سوريا يتلقون (حبة صباح، حبة مساء) دون تحريك ساكن". في اشارة إلى التزام النظام السوري بعدم الرد على ضربات اسرائيلية.

وكشف الفيفي في تغريدة ثانية، عن تغيرات كبيرة بالمنطقة، قائلا: "إعصار الشرق الأوسط الجديد، هو اسم حصري أطلقته على ما يحدث وسيحدث لاحقا في منطقة الشرق الأوسط، من تغيرات جذرية سياسية. وعسكرية".

وتابع، قائلا: إن " الصين... ترقص حاليا رقصة السامبا وتراقب إعصار الشرق الأوسط الحالي، لعلها تضفر بموطئ قدم او قطعة من الكعكة بعد أن ينتهي الإعصار". حسب تعبيره.


متوقعاً في تغريدة ثالثة بعد إعصار الشرق الأوسط الحديث "تشكل اتحاد عربي كونفدرالي (عسكري، اقتصادي) من كل من: مصر، الجزائر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، وتستطيع أي دولة عربية أخرى الإنضمام لهذا الاتحاد متى كانت شروط هذا الاتحاد تنطبق عليها".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا تعرضت لـ 16 هجوماً خلال الأسبوع المنصرم، مؤكدة نشر 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.

كما أعلن المتحدث باسم (البنتاغون)، الجمعة الماضية، اعتراض مدمرة امريكية شمال البحر الاحمر هجوما واسعا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، قال إنها "انطلقت من اليمن (عبر جماعة الحوثي) باتجاه اسرائيل".


وحسب ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية بينها "القناة 13" فإن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخا خامسا انطلق من اليمن باتجاه اسرائيل، ضمن الهجوم الواسع الذي اعترضته البحرية الامريكية شمال البحر الاحمر".

يأتي هذا بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي استهدافه قيادات "حماس" وآخرهم نائب قائد مديرية المخابرات شادي بارود، ومواقع تشكيلاتها المسلحة والبنية التحتية لها، وتصاعد اعداد الضحايا المدنيين من الفلسطينيين في غزة الى اكثر من 7326 قتيلاً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ارتفاع عدد ضباطه وجنوده الذين قتلوا جراء هجمات حركة "حماس"، إلى "310 قتلى، وأن عدد الأسرى المؤكد احتجازهم في قطاع غزة يبلغ 224"، مشيراً إلى أن "العدد قد يزيد".

من جانبها، كانت حركة "حماس" فجعت تل أبيب، الخميس، بإعلان اثار رعب الاسرائيلين، لتضمنه احصائية مروعة بعدد قتلى الاسرى الاسرائيلين لدى الحركة، جراء غارات الطيران الاسرائيلي، ردا على تصعيد الحركة ضد اسرائيل.

"حماس" تفجع الاسرائيليين بهذا الاعلان المرعب

يترافق هذا، مع كشف مستشار سابق لـ (البنتاغون)، هو العقيد دوغلاس ماكغريغور. عن "تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن، فتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء". 

يشار إلى أن حركة "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.