تسريب بدء خطوات تفكيك القوات الجنوبية وثيقة

اليوم السابع – عدن:

سربت مصادر مطلعة معلومات عن بدء خطوات تفكيك القوات الجنوبية في سياق ما سمته "مؤامرة على الجنوب وجيشه وقضيته". داعية لاستنفار واسع "يفشل المؤامرة".

من بين تلك المصادر، رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" السياسي والاعلامي البارز عادل المدوري، الذي أكد أن مؤامرة تفكيك القوات الجنوبية تتجاوز رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، داعياً الشعب إلى إحباطها.

وقال المدوري: "المؤامرة كبير على القوات المسلحة الجنوبية لتفكيكها. قبل حوالي سنة تم الإتفاق بين قيادات القوات المسلحة الجنوبية مع الرئيس الزبيدي على إنتظام صرف مرتبات الجنود آخر كل شهر وتم تسريب لي الخبر من القيادات التي حضرت ونشرته ونقلته كل المواقع الإخبارية".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "بعدها بأيام طلع الرئيس الزبيدي بنفسه صرح إن مشكلة مرتبات القوات الجنوبية تم حلها وستنتظم عملية الصرف نهاية كل شهر".

وتابع: "اليوم القضية عادت إلى الواجهة وأتضح أنها لم تحل رغم محاولة الرئيس الزبيدي حلها وهو مايعني أن المؤامرة على قواتنا أكبر من الرئيس الزبيدي ومستمرة وقد تنجح في أضعاف وتفكيك قواتنا".

مردفاً: "لذلك إذا عجزت القيادة عن التصدي لهذه المؤامرة فليس من منقذ إلا الشعب وهو وحده القادر على إحباطها".

واختتم السياسي والإعلامي بالقول: "الواجب على شعب الجنوب أن يقف بقوه مع قواته ويرفض المساس بها ويحافظ على منجزاته الكبيرة التي تحققت بفضل التضحيات الجسيمة لشعبنا والدماء الغالية التي سكبت طوال السنين الماضية".


يأتي هذا بعد أن زف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، خبراً ساراً لقيادات القوات الجنوبية ابهج جميع منتسبيها ورفع روحهم المعنوية، حيال ما يواجهونه من تعسف بحقهم.

رئيس المجلس الانتقالي يزف بشرى للقوات الجنوبية

تجدر الاشارة إلى أن السعودية صعدت مواقفها ضد المجلس الانتقالي بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة  نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.