تفاصيل صادمة عن ما يسمى مجزرة المعمداني بغزة

اليوم السابع - غزة:

كشفت وسائل إعلام فلسطينية تفاصيل صادمة عن ما أسمته مجزرة قصف الطيران الإسرائيلي، المشفى الأهلي المعمداني" في قطاع غزة، والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفاء" بأن الجيش الإسرائيلي قصف بغارة جوية المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

مضيفة أن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

مؤكدة "سقوط 500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، جراء مجزرة قصف المستشفى المعمداني، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف".

مشيرة إلى أن المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) يتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.

إلى ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" إلغاء مشاركته في القمة الرباعية التي تضم أمريكا والأردن ومصر وفلسطين، والمقرر عقدها غداً في العاصمة الأردنية عمّان تنديداً بقصف المستشفى.

موجهاً بتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقفه من التصعيد في فلسطين، مؤكدا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد اسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

الزُبيدي يعلن موقف الانتقالي من "حماس" وتصعيدها

وبالتوازي حذر سياسيون جنوبيون من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الاسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

سياسيون يحذرون من آثار فلسطين على الجنوب

ويتزامن هذا مع إطلاق سياسيين جنوبيون، تحذيرات من بدء حزب الاصلاح (اخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكرياً في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الاسرائيلية.

تحذيرات محلية من فتح باب الجهاد بفلسطين

يذكر أن حركة حماس (الاخوانية) شنت فجر السبت 7 اكتوبر الجاري ما سمته عملية "طوفان الاقصى"، واطلقت آلاف الصواريخ الايرانية على المستوطنات والمدن الاسرائيلية، وردت اسرائيل عسكريا على الهجوم، لتندلع حرب متواصلة، خلفت حتى الآن آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.