لقاء أمني أمريكي حضرمي يعلن مفاجأة (تفاصيل)
اليوم السابع – حضرموت:
أعلن لقاء أمني جمع محافظ حضرموت القيادي المؤتمري مبخوت مبارك بن ماضي، بمسؤول أمريكي رفيع، عن مفاجأة غير متوقعة لأبناء الجنوب.
واعتبر مراقبون سياسيون أن اللقاء الأمني الذي يأتي في هذا التوقيت بالذات، يمثل إعلاناً عن تمدد النفوذ الامريكي في المحافظات الشرقية (شبوة، المهرة، حضرموت)، واحكام السيطرة على منابع ثروات الجنوب.
وذكر الموقع الالكتروني لمحافظة حضرموت، أن "محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بن ماضي بحث مع مسؤول مكتب الشؤون المدنية بالولايات المتحدة الأمريكية مايكل كوينج، الوضع الأمني وجهود التنسيق لتعزيز الأمن وفرض النظام والقانون ومكافحة الارهاب".
مضيفاً أنه "جرى في الاجتماع التأكيد على ان تظل حضرموت انموذجًا للامن والاستقرار، ومساهمة الولايات المتحدة وقيادة التحالف العربي والمجتمع الدولي لدعم جهود الاستقرار".
وخلال الاجتماع قال بن ماضي إن "حضرموت تنشد الامن والسلام وتتطلع الى تعزيز التعاون في هذا الجانب"، شاكراً "تعاون قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الامريكية لمساندة جهود دعم الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب".
مشيراً الى "مساعي السلطة المحلية لتوحيد الكلمة والصف وتماسك المجتمع وفرض تثبيت مكانة حضرموت في تشكيل الخارطة الجديدة القادمة"، على حد زعمه.
من جانبه، جدّد المسؤول الأمريكي "مساندة الولايات المتحدة لجهود السلطة المحلية في حضرموت لحفظ الامن وتعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب".
مؤكداً "حرص الولايات المتحدة على ان تظل حضرموت محل استقرار ومفتاح الحل لأي حلول سلمية قادمة".
يأتي هذا بعد أن أثار ظهور نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي مع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفن فاجن في حفل زفاف نجل عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، في أبوظبي تساؤلات مراقبين وسياسيين جنوبيين، عن ما وراء الصورة، في ظل تسريبات عن لقاء مطول بين الجانبين على هامش حفل الزفاف.
امريكا تبدأ اختراق الصف الجنوبي (تفاصيل)
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.