سياسي جنوبي يوجه هذه الرسالة الحادة إلى التحالف

اليوم السابع – السعودية:

وجه سياسي جنوبي بارز، رسالة حادة وغير مسبوقة إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية رداً على تهميش المجلس الانتقالي الجنوبي من المفاوضات التي استضافتها العاصمة الرياض بين المملكة وجماعة الحوثي.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور، الذي أكد أن المجلس غير معني بمخرجات مفاوضات الرياض كونه لم يكن طرفاً فيها.

وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس": "فليتفاوضوا كما يشاؤون ومع من يرغبون، ثم سيجدون أنفسهم أمام حقيقة واحدة هي أن الجنوب لن يرضيه أقل من إستعادة دولته وهويته بغض النظر عن الطريقة التي تتم بها".

وتابع منتقداً السعودية: "لم يقدم الجنوبيون آلاف الشهداء لتتحول دماءهم وارواحهم على طاولة مساومات لمكاسب لمن لا يملكون الحق حتى في الحديث عنها، فكيف لهم وضع تصور لحلها؟".

يأتي هذا بعد أن تلقى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تحذيراً من المجلس الانتقالي الجنوبي، من أن محاولته فرض خياراته على الجنوب وشعبه، من شأنها تفجير صراع دموي ستطال تأثيراته الجميع.

تحذيرات مباشرة للتحالف من خطر فرض خياراته على الجنوب (تفاصيل)

سبق هذا توجيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رسالة إلى المملكة العربية السعودية، أكد فيها أن أبناء الجنوب وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم السياسي.

الزُبيدي يوجه رسالة إلى السعودية: استعادة دولة الجنوب قرار الجنوبيين فقط (فيديو)

وعلق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، على المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي في العاصمة الرياض، منتقداً تهميش المملكة مجلس القيادة الرئاسي وعدم اشراكه في أعمال المفاوضات.

الزُبيدي يعلن خياراً غير متوقع لتسوية قضية الجنوب

وكانت مصادر كشفت عن توجه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمعالجة قضية شعب الجنوب بطرح لا يلبي طموحاتهم في إستعادة الدولة الجنوبية، بمنحهم صيغة إدارة ذاتية.

توجه أمريكي سعودي إماراتي لمنح الجنوب هذه الصيغة

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.