تحذيرات من انفجار الوضع في عدن

اليوم السابع - عدن:
أطلق سياسيون وإعلاميون جنوبيون، تحذيرا للمجلس الانتقالي الجنوبي، من "قنبلة موقوتة" تهدد العاصمة عدن، داعين إلى تنفيذ عملية أمنية عاجلة لنزع فتيلها، قبل أن يدفع الجميع الثمن باهظاً.

تصدر لهذا رئيس تحرير موقع "الجريدة بوست" الاعلامي الجنوبي البارز عادل المدوري، الذي دعا قيادة العاصمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حيال المهاجرين الأفارقة الذين باتوا يهددون الوضع الأمني في المدينة.

وقال المدوري في تغريدة على "إكس": "للمرة المليون نقول لقيادتنا بعدن النازحون والأفارقة قنبلة موقوتة، سندفع الثمن الباهض بسبب تساهلكم وإهمالكم لهذا الملف".

مضيفاً: "يرحم أمكم.. الملف الأمني في عدن مافيش فيه مزح طبقوا القانون ونظموا المدينة وإلا إتركوا الفرصة للكوادر الجنوبية المركونة بالبيوت إذا أنتم عاجزين".

وتابع في تغريدة ثانية: "نفس ما يحدث اليوم في الشيخ عثمان بعدن من أعمال شغب حصلت أحداث شغب في حي منفوحة بالرياض عام 2013م".

مستطرداً: "كيف تعاملت السلطات الأمنية السعودية مع ماحدث؟.. استنفرت كل القوات الأمنية ثم طوقت حي المنفوحة من جميع الاتجاهات عززت بألوية من الحرس الوطني وخلال 24 ساعة تم فرض هيبة الدولة وتطهير الحي بأكلمه الذي هو أكبر مساحة من العاصمة عدن".

مشيراً إلى "سقوط خلال هذه الأحداث 5 قتلى وأكثر من 200 جريح وبلغ عدد المعتقلين أكثر من 17,000 بالإضافة إلى ترحيل عشرات الآلاف من الأفارقة الأثيوبيين إلى بلادهم".

ومضى الإعلامي الجنوبي إلى القول: "هل نتعلم من الكبار في كيفية معالجة مشاكلنا الصغيرة ؟ وهل سنرى قوات الحزام الأمني تطوق حي الشيخ عثمان وتعززها ألوية العاصفة الجنوبية ويتم كنس الشيخ عثمان وفرض هيبة الأمن.. كل الإمكانيات متوفرة لكن غياب الإرادة وهذه مشكلة كبيرة".


يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر أمنية ومحلية متطابقة معلومات حصرية بشأن الصدامات التي شهدتها العاصمة عدن بين المهاجرين الاثيوبيين، خلال الساعات الماضية، ومحصلة ضحاياها، نافية الرواية التي اختلقتها وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن).

كشف السبب الحقيقي للصدامات بين المهاجرين الاثيوبيين (محصلة)

 

يذكر ان سياسيي وناشطي حزب الاصلاح يسعون الى تشويه الوضع الامني في عدن وتعميم انطباع عن "انفلات امني" يعم المدينة، متهمين قوات الامن الجنوبية بالتسبب في هذا "الانفلات" ويغفلون نجاحاتها في مكافحة الجريمة والارهاب.