بن سلمان يكشف عن تحالف جديد ويضع الانتقالي أمام هذا الخيار
اليوم السابع - لندن:
أفصح خالد بن سلمان عن تحالف جديد للمملكة العربية السعودية، معلناً وضع المجلس الانتقالي الجنوبي أمام خيار وحيد بشأن قضية الجنوب.
وقال السياسي والاعلامي الجنوبي البارز المقيم في لندن، خالد بن سلمان، في تغريدة على منصة "إكس": "يمكن لجديد التحالفات في الإقليم أن يضعوا الخطة البديلة، بضربك عسكرياً من الجو والبحر، ولكنهم لا يستطيعون أن يقتلعوا أنصارك إن كانوا معظم الشعب".
مضيفاً: "في حمية الطبخات تجاه القضية الجنوبية، على الإنتقالي عبر مظاهرات سلمية تعم كل الجنوب، أن يبعث رسالة لإفساد مغامرة تطويعه بالدسائس والقوة، رسالة مفادها نحن هنا، ونحن بهذه الجموع الرقم الصعب".
وتابع: "هي الآن اللحظة الحاسمة، مع الأسف الإنتقالي لحسابات وقراءات تخصه، لا يفعل".
يمكن لجديد التحالفات في الإقليم أن يضعوا الخطة البديلة، بضربك عسكرياً من الجو والبحر ، ولكنهم لا يستطيعون أن يقتلعوا أنصارك إن كانوا معظم الشعب.
— Khaled Salman خالد سلمان (@khaled_salman14) September 7, 2023
في حمية الطبخات تجاه القضية الجنوبية، على الإنتقالي عبر مظاهرات سلمية تعم كل الجنوب ،أن يبعث رسالة لإفساد مغامرة تطويعه بالدسائس…
مؤكداً في تغريدة ثانية أن "كل الجهود السرية والإشارات المعلنة، تتجه نحو توصيف الجنوب كجزء من المشكلة يجب تصفيتها، لا جزء من الحل".
معتبراً أن "من غير معالجة قضية الجنوب ببعدها السياسي معالجة عادلة شاملة، ستكون عموم التسوية وبكل تفاصيلها في مأزق".
واختتم السياسي والإعلامي الجنوبي بالقول: "الجنوب ليس ورقة في ردهات البيروقراطية السياسية، يتم التأشير عليها بملاحظة الإقليم: للحفظ. هو ممر إجباري للحرب والسلم معاً".
كل الجهود السرية والإشارات المعلنة ، تتجه نحو توصيف الجنوب كجزء من المشكلة يجب تصفيتها، لا جزء من الحل.
— Khaled Salman خالد سلمان (@khaled_salman14) September 7, 2023
من غير معالجة قضية الجنوب ببعدها السياسي معالجة عادلة شاملة ، ستكون عموم التسوية وبكل تفاصيلها في مأزق.
الجنوب ليس ورقة في ردهات البيروقراطية السياسية، يتم التأشير عليها…
يأتي هذا بعد أن وجه المجلس الانتقالي الجنوبي، رسالة حادة غير مسبوقة إلى الأمم المتحدة، حذر فيها من تجاهل قضية شعب الجنوب في العملية التفاوضية، مؤكداً أن ذلك سيمهد لحروب مستقبلية في المنطقة.
الانتقالي يحذر الأمم المتحدة من حرب جديدة
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.