مطالبات باسقاط "عصابة النهب" لانقاذ الشعب
اليوم السابع - السعودية:
طالب سياسيون جنوبيون، المجلس الانتقالي الجنوبي، بإنقاذ الشعب من "الشرعية" التي وصفوها بـ "عصابة النهب"، ووضع حد للمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع والأحوال المعيشية الصعبة في الجنوب.
جاء بين هذا المطالبات، ما نشره عضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور، على حسابه في منصة "إكس" مساء السبت، الذي أكد تنافس وزراء حكومة معين عبدالملك على نهب المال العام بدلاً عن تكريس جهودهم على تخفيف المعاناة الإنسانية.
وقال بن لقور: "عندما يسقط الحكم في قبضة عصابة سياسية تحت مسمى شرعية، تتفق وتتنافس فيما بينها على نهب موارد الدولة وتدمير البلد وتجويع ملايين الناس".
مضيفاً: "هذه العصابة لم ولن تعرف يوماً معنى المسؤولية، وما هي إدارة دولة لأن خبرتها فقط في السطو والسمسرة والنهب".
وتابع: "لقد تجاوزت ممارسات شرعية الفساد اليمنية ورئاستها وحكومتها، حدود الوقاحة إلى درجة أن مسؤوليها لا يخجلون من وصمهم بالفاسدين أمام الناس، بل تحولوا إلى مراكز جذب للمرتزقة". عندما يسقط الحكم في قبضة عصابة سياسية تحت مسمى شرعية، تتفق و تتنافس فيما بينها على نهب موارد الدولة و تدمير البلد و تجويع ملايين الناس، هذه العصابة لم ولن تعرف يوماً معنى المسؤولية، و ما هي إدارة دولة لأن خبرتها فقط في السطو والسمسرة والنهب.
لقد تجاوزت ممارسات شرعية الفساد…
يأتي هذا بعد أن دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى تغيير رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لتجنب ما اعتبره الاخطر، من احتجاجات المواطنين على تدهور الخدمات وانقطاع الكهرباء وانهيار العملة.
الانتقالي يطالب بتغيير العليمي لتدارك الاخطر (وثيقة)
ووقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".
شاهد .. العليمي يقع في مواجهة أكبر فضيحة
وانتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.
عدن تنتفض رفضاً لفساد حكومة معين (صور)
في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.
بيان عاجل للانتقالي بشأن الوضع في عدن
وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.
اعلان حازم للانتقالي بشأن وزرائه بالحكومة (وثيقة)
يأتي هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".
ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.
الزُبيدي يمنح معين اخر فرصة بهذا الشرط
ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.
يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.