رد مزلزل للصبيحة على مقاومة الاصلاح بيان

اليوم السابع - لحج:

سجلت قبائل الصبيحة في محافظة لحج، أول رد لها، وصف بالمزلزل، على ما شهدته مضاربها في مديرية طور الباحة، من تحركات لمليشيا ما يسمى "المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية" التابع لحزب الإصلاح (الاخوان في اليمن). 

وأفادت مصادر قبلية في منطقة الصبيحة بمديرية طور الباحة، بأن عددا من مشايخ الصبيحة ووجهائها واعيانها تصدوا لتجهيزات بدأها حزب الاصلاح (الاخوان) الثلاثاء، لاستقبال القيادي الاخواني حمود المخلافي.

موضحة أن "الشيخ عبدالرقيب البكيري والمُعين مؤخرا نائبا لرئيس مجلس المقاومة الشعبية التابع لحزب الاصلاح، نصب الثلاثاء، عددا من الخيام بمنطقة العطويين لاستقبال رئيس المجلس حمود سعيد المخلافي لاحقا".

وذكرت المصادر القبلية أن "وجاهات قبلية من الصبيحة عارضت إقامة هذا المخيم، ما تسبب بنشوب خلافات بين قلة قليلة تقف وراء نصب المخيم وغالبية تعارضه وترفض اي تمدد لإخوان اليمن في مديريات لحج".

بالتوازي، أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، بيانا، حذر من التحركات التي تقوم بها عناصر ما يسمى "المجلس الاعلى للمقاومة الشعبية" المشكل حديثا في مدينة مارب.

وقال: "يا ابناء الصبيحة عامة لقد اتضح للجميع بأن مايقوم به ضعفاء النفوس في طور الباحة من لقاءات في محاولة يائسة لجر ابناء المديرية الى صراع وتناحر لمحاولة إعادة المديرية إلى مربع الفوضى خدمة لأجنده معادية للمديرية وللجنوب".

مضيفا: "لقد شهدت المديرية تحسنا امنيا كبيرا بعد ان عاشت في صراعات قبلية وثارات راح ضحيته الأبرياء، وهذا ثمرة حوارات ولقاءات المجلس الانتقالي والسلطة والمشائخ أيضا وتوجيهات قيادة المجلس بحملة امنية لفرض الامن وتعقب الخارجين عن النظام والقانون".

وتابع: "ايها الاحرار أن هذا المكون المشبوه الذي ظهر في هذه المرحلة يشكل خطرا على للمديرية خاصة والجنوب عامة". وأردف: "ندين باشد عبارات الادانة والاستنكار لما يقوم به ضعفاء النفوس الذين يتاجرون بدماء الشهداء ويستهدفون امن واستقرار وسكينة المجتمع". 

مردفا: إن عناصر حزب الاصلاح (الاخوان) "يستهدفون امن واستقرار وسكينة المجتمع من خلال اللقاءات المشبوهة التي يعقدونها لاقحام ابناء المديرية في فوضى". داعيا إلى "اسقاط هذا المشروع الخبيث من خلال توعية المجتمع بعدم الانجرار خلف كل المكونات المشبوهة".

https://twitter.com/adelalmadwary/status/1688988661218496514

وعَمَّدت قيادات المليشيا التابعة لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) نهاية يوليو الفائت، الى الاعلان من مدينة مارب، عن تأسيس مجلس اعلى لها بقيادة رئيس ما يسمى "مقاومة تعز" حمود سعيد المخلافي، المقيم منذ سنوات في تركيا.  

تضمن بيان اعلان تأسيس مجلس "مقاومة الاخوان" في اليمن، اهدافا تحت لافتة "حسم المعركة مع الحوثيين وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة"، لكنها تضمنت اهدافا عدائية صريحة للجنوب بتوعدها ما سمته "المناطقيين والانفصاليين".

وكشفت دولة الإمارات العربية المتحدة، رسمياً عن الهدف من إعلان حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، تأسيس ما يسمى "المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية" في هذا التوقيت بالذات. وتصدرها هدف "مناهضة التحالف وتفتيت الشرعية".

الامارات تكشف اهداف "مجلس مقاومة" حزب الاصلاح

يتزامن تأسيس حزب الاصلاح مجلسا اعلى لمليشياته، مع سعيه بالاشتراك مع حزب الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي) وبدعم سعودي، الى السيطرة على محافظة حضرموت، عبر تشكيل ما يسمى "مجلس حضرموت".

المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا

يذكر أن حزب الاصلاح (اخوان اليمن) يسعى إلى استعادة نفوذه في ما يسمى "الشرعية"، والسيطرة سياسيا وإداريا وعسكريا على محافظات الجنوب وبصورة اكبر عدن وأبين وشبوة، بعدما استطاعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي طرده منها.