البحسني يعلن نتائج زيارته حضرموت تفاصيل

اليوم السابع - عدن:

انهى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج البحسني، زيارة هامة لمحافظة حضرموت، اجرى خلالها لقاءات عدة مع قيادات سياسية وقبلية وعسكرية، حققت نتائج وُصفت بالهامة على صعيد توحيد الصف الجنوبي، بوجه ما يحاك للجنوب.

وعاد اللواء البحسني، مساء اليوم الاثنين، إلى عدن ومعه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والمتحدث الرسمي باسم المجلس علي الكثيري، وكان في استقبالهما بمطار عدن، المحافظ أحمد حامد لملس، وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي نائب الأمين العام فضل الجعدي.

ادلى اللواء فرج البحسني فور وصوله مطار عدن الدولي، بتصريح صحفي نشره على حسابه بمنصة "تويتر"، قال فيه: "سعيد بالوصول إلى مدينة #عدن، المدينة التي عرفت بمقاومتها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وكسر شوكة الميليشيات الحوثية". في اشارة الى فشل محاولات زعزعة امن عدن.

وأؤكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج البحسني، في تصريحه على "ضرورة مضاعفة اهتمام مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، نظرًا لحاجتها الماسة لاستعادة رونقها وجمالها، وتعزيز السلام والتنمية".


https://twitter.com/Farag_ALbahsani/status/1688561396227674112

إلى ذلك، من المقرر أن يطلع اللواء البحسني رئيس وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على نتائج زيارته حضرموت، واللقاءات المكثفة التي عقدها مع القيادات الحضرمية السياسية والقبلية والامنية والعسكرية، على صعيد توحيد الصف الجنوبي، وقطع دابر الفرقة والشقاق بين القوى والمكونات الجنوبية.

ودعمت السعودية اشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني"، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمدينة المكلا، واعلانه مباركة المجلس وما سماه "تمكين حضرموت من ادارة شؤونها اداريا وماليا وامنيا"، ووضعه حجر اساس تشييد مقر جديد لقوات المنطقة العسكرية الاولى في المكلا.

وبدأ المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، بالتعاون مع حزب الاصلاح ودعم من السعودية؛ الاستحواذ على محافظة حضرموت علناً، بغطاء منح المحافظة صلاحيات إدارة شؤونها اقتصادياً وأمنياً، مع الابقاء على قوات جيش الاصلاح في المنطقتين الاولى والثانية بحضرموت.

المؤتمر الشعبي يبدأ الاستحواذ على حضرموت علنا
 

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض، واشهار ما سمي "مجلس حضرموت الوطني".

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على هذه الخطوة السعودية، بأن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.