الكشف عن توجيهات الز بيدي اعلاميي الجنوب

اليوم السابع – أمريكا:
كشف سياسي جنوبي عن صدور توجيهات من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، للإعلاميين الجنوبيين غير قابلة للنقاش وملزمة التنفيذ.

وقال السياسي الجنوبي المقيم في الولايات المتحدة وضاح الهنبلي: "نحن شعب الجنوب لنا مشروعنا وهو استعادة دولتنا والانتقالي هو ممثلنا في هذا المشروع ..لذلك نقول لن نسمح بمضغ الثوم العفاشي بأفواهنا .. لن نرخص دماء شهدائنا أمام من يتماهى مع طارق عفاش او مجلس الضِرار الحضرمي او مع الحوثي المجرم والاخوان الارهابيين".

مضيفاً في تغريدة على منصة "تويتر": "لن نسمح لكائن من كان يستخدم مشروعنا ودولتنا بالمشاحنات والتباينات الخليجية الخليجية وتوظيفها لصالحه امام اي دول بالتحالف، ولن نسمح بمهاجمة المملكة العربية السعودية قيادة وشعب تحت اي ظروف او مصوغات او تبريرات مخادعة أو اجندة مضللة".

وتابع: "تعليمات قيادتنا واضحة وصريحة ويعلمها الجميع القاصي والداني " دول التحالف خط احمر " قالها الرئيس عيدروس لكل صحفي زاره وبكل مناسبة يجتمع معهم يكررها لهم".

وأردف مخاطبا السعوديين: "نهج شعب الجنوب تعرفونه منذ إنطلاق عاصفة الحزم، وتوجه قيادتنا تسمعونه على قنواتنا واذاعاتنا الرسمية، وما يدور في تويتر لا يمثل الا شخص من يتحدث او يكتب أكان جنوبياً او سعودياً".

واستطرد مدافعاً على السفير السعودي: "سعادة السفير محمد آل جابر، والذي يمثل بلاده المملكة في اليمن وحاز الثقة الملكية، هو رجل اكاديمي مخضرم تقلد مناصب خارجية حساسة وكبيرة وخاض مفاوضات دولية قبل ان يكون سفيراً اليمن، ويملك من الشهادات والخبرات في سيرته الذاتية ما تخرس أكبر الأقلام المزايدة والكاذبة والتي تهاجمه لمقاضاة اغراض سياسية، ولايمثل الجنوب شعب وقيادة اي شخص يسعى للنيل من شخصه الكريم".

وزاد بالقول: "بعض المغردين السعودين والذين يغردون خارج السرب ويقفون مع قوى يمنية خائنة لهم، ويسعون مع بعض المغردين الجنوبيين لضرب اسفين الفتنة بين الجنوب والمملكة نقول لكم (والله ان تبطون عظم)".

مؤكداً أن "ما يتعلق بالنقد الموضوعي سياسي كان او اقتصادي او عسكري بالشأن والملف الجنوبي، حق مكتسب لكل جنوبي أكان سلباً او ايجاباً، ما دام والحدث في ارض الجنوب والمتأثرين منه هم شعب الجنوب، سواءً كان الفاعل جنوبي او يمني او سعودي او اماراتي او غيرهم، دون التدخل بشأن الأخرين او المساس بشخوص القيادات".

واختتم مهاجماً السياسيين الجنوبيين من منتقدي السعودية قائلاً: "المملكة دولة عظمى بالمنطقة يخطب ودها عظمى الدول بالعالم وكذلك تفعل قيادتنا الجنوبية، ومن يفعل غير ذلك او يسعى لصناعة اجندة خبيثة فهو عدو للجنوب قبل ان يكون عدو للمملكة، لانه يسعى لتدمير وطنه واحراق شعبه ونصرة قوى الاحتلال اليمني عفاشي واخواني وحوثي ويتستر بعلم الجنوب والانتقالي".

يأتي هذا بعد أن أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، إعلاناً هاماً وحاسماً بشأن التطورات المتسارعة في الجنوب والاقليم.

قناة "عدن" تبث اعلانا هاما وحاسما للزُبيدي (تفاصيل)

واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، قرارا عسكرياً حاسماً ينهي محاولات المساس بمحورية حضرموت في الدولة الجنوبية الفيدرالية.

الزُبيدي يتخذ قرارا عسكريا حاسما بشأن حضرموت

وطالب سياسيون جنوبيون، بإجتثات الفكر المتطرف العقائدي الذي يتبنيه حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) وترعاه المنطقة العسكرية الأولى التابعة لقوات الحزب في محافظة حضرموت، معتبرين ما شهده مهرجان يوم الأرض الجنوبي في مدينة سيئون من اعتداء غادر ينذر بخطر جسيم.

مطالبات جنوبية بـ "اجتثاث قندهار" حضرموت

وأعلنت تظاهرات حاشدة دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي، في مديريات محافظة حضرموت، الجمعة بمناسبة يوم الارض الجنوبي 7/7، رفضها سلخ حضرموت عن الجنوب وما يسمى مجلس حضرموت الوطني، بوصفه مكونا مصنعا من الخارج لشق الصف الجنوبي.

وأثارت حفاوة الاستقبال الحافل للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا ونجاحات المجلس في توحيد الصف الجنوبي، حفيظة السعودية، فلجأت إلى نشاط مضاد عبر استقطاب عدد من الشخصيات والمشايخ والمكونات المعارضة للانتقالي، ودعوتها لعقد مشاورات في الرياض.

استقبال حضرموت للانتقالي يدفع السعودية لهذا الرد

وعلق سياسيون جنوبيون على استدعاء السعودية إلى الرياض الشخصيات والقوى الحضرمية المعارضة للانتقالي، بأنها "تأتي ضمن تصعيد السعودية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي". لافتين إلى إنشائها قوات ما يسمى درع الوطن لإحلالها بدلاً عن القوات الجنوبية في محافظة حضرموت.

مشيرين إلى أن نجاحات جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في توحيد الصف الجنوبي وتتويجها بعقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية واقرار ميثاق جنوبي، وغيرها من الوثائق الهامة "ازعج السعودية واثار قلقها من فقدان نفوذها في الجنوب وبخاصة محافظة حضرموت بوصفها حديقة خلفية لها".

يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.